بترديدهم هتافات علمانية..محاولات لمنع عرض آية قرآنية في حفل تخرج لجامعة إسطنبول التقنية

شهد حفل التخرج في كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة إسطنبول التقنية (İTÜ) توتراً بعد أن رفع عدد من الطلاب لافتة تحمل آية قرآنية، حيث قوبلت اللافتة بهتافات مناهضة من طلاب آخرين رفعوا شعار: "تركيا دولة علمانية وستبقى كذلك".
حاول طلاب حفل التخرج بجامعة إسطنبول التقنية منع رفع لافتة كُتب عليها "قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"، من خلال ترديدهم هتافات مثل "تركيا علمانية وستبقى علمانية".
وقد اعتبرها بعض الحاضرين غير مناسبة لسياق الحفل، وسعوا لمنع ظهورها من خلال الوقوف أمامها وترديد شعارات مؤيدة للعلمانية.
وفي الوقت نفسه، أبدى بعض أعضاء الهيئة التدريسية دعمهم للمحتجين، في حين وُجّهت انتقادات لمقدم الحفل لعدم تدخله لتهدئة الوضع أو الحفاظ على حيادية الموقف، مما زاد من حدة التوتر.
كما أثار غياب تدخل إدارة الجامعة أو موظفي الأمن لمنع محاولات إزالة اللافتة بالقوة استياءً واسعاً، حيث رأى البعض أن ذلك يعكس تقاعساً عن حماية حرية التعبير واحترام التعددية داخل الحرم الجامعي.
بيان من رئاسة الجامعة
وعلى خلفية الحادث، أصدرت رئاسة جامعة إسطنبول التقنية بياناً جاء فيه:
"في حفل تخرج طلابنا للعام الأكاديمي 2024-2025، والذي كان مناسبة للاحتفاء بجهود وإنجازات طلابنا، وقعت أحداث تدفعنا لإعادة النظر في بعض القيم التي نتمسك بها كمؤسسة تعليمية، إن جامعتنا مكان تُحترم فيه حرية الفكر والتعبير ويُولى فيه اهتمام كبير للقيم المجتمعية. إن محاولة منع عرض لافتة تتضمن آية من القرآن الكريم من قبل بعض الطلاب عبر التدخل الجسدي هو سلوك غير مقبول ولا يمثل قيم التسامح التي نؤمن بها. وسيتم متابعة كافة الإجراءات القانونية المتعلقة بهذا الحدث بدقة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن إدانته الشديدة للعدوان الصهيوني على دمشق داعياً إلى قمة عاجلة، وتحالف عسكري واقتصادي، ومصالحة وطنية شاملة، ومشاركة فاعلة للعلماء.
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في تصريح له حول هجمات الكيان الصهيوني التي تستهدف سوريا، إن "إسرائيل تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة. فقد بدأت هجماتها في غزة وامتدت الآن إلى سوريا. على إسرائيل أن تتخلى عن سياساتها التي تؤدي إلى عدم الاستقرار قبل فوات الأوان."
حرّض وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف "إيتمار بن غفير"، مساء الأربعاء، على اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع، وهذه الدعوة هي الثانية من وزير صهيوني خلال 24 ساعة.
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة غداً لبحث اعتداءات الكيان الصهيوني على سوريا.