قطر تُطلق آلية تعويض للمتضررين من الهجوم الصاروخي الإيراني

أعلنت السلطات القطرية عن بدء تقييم شامل للأضرار التي لحقت بممتلكات المدنيين القطريين والمقيمين الأجانب، نتيجة اعتراض الصواريخ الإيرانية عبر أنظمة الدفاع الجوي خلال الهجوم الذي استهدف قاعدة "العديد" الجوية.
أفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) بأن التقييم يشمل الأضرار التي وقعت إثر الهجوم الصاروخي الإيراني الواسع الذي استهدف قاعدة العديد الجوية في 23 يونيو، كرد على هجمات أميركية طالت منشآت نووية داخل إيران.
وقد تسبب الهجوم الصاروخي في موجة من القلق داخل الإدارة الأميركية، ما دفع بالرئيس "دونالد ترامب" إلى ممارسة ضغوط مباشرة على رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، أسفرت عن وقف مؤقت للهجمات والقبول بوقف إطلاق النار.
بأمر من الأمير تميم: اجتماع طارئ لتفعيل التعويضات
وأوضح البيان أن الأمير تميم بن حمد آل ثاني أصدر تعليمات مباشرة لتشكيل لجنة عليا لتقييم الأضرار وتقديم التعويضات. وقد عقد المجلس الأعلى للدفاع المدني اجتماعًا طارئًا برئاسة الشيخ خليفة بن أحمد بن خليفة آل ثاني، بمشاركة قيادات من قوات الأمن الداخلي والمؤسسات الرسمية ذات الصلة.
وذكر البيان أن الهدف من الاجتماع هو تسريع حصر الأضرار المادية الناتجة عن عمل أنظمة الدفاع الجوي خلال التصدي للصواريخ، ووضع آليات واضحة لتعويض المتضررين، سواء من المواطنين أو المقيمين الأجانب.
تأتي هذه الخطوة في إطار حرص قطر على حماية حقوق المدنيين والحفاظ على الأمن الداخلي والاستقرار المجتمعي، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط: "إن السويداء جنوبي سوريا، ستبقى بحماية الدولة مثل حمص وحماة وسائر المحافظات".
قالت حركة المُقاومة الإسلامية (حماس): "إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتفنّن في إفشال جولات التفاوض، الواحدة تلو الأخرى، ولا يريد التوصّل إلى أيّ اتفاق".
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "58 ألفاً و386 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "إسماعيل بقائي"، أن تفعيل "آلية الزناد" من قبل الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والتي تهدف إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، سيُعتبر بمثابة مواجهة وصدام، وأن طهران سترد على ذلك بشكل مناسب.