العالِم الباكستاني عبد الرؤوف محمدي: "شعب كشمير بحاجة إلى دعم الأمة الإسلامية"

أكد العالِم الباكستاني عبد الرؤوف محمدي خلال تصريح له على ضرورة دعم الأمة الإسلامية لشعب كشمير المسلم في وجه الظلم الذي يتعرض له.
دعا العالِم الباكستاني عبد الرؤوف محمدي خلال زيارته إلى مدينة ماردين التركية الأمة الإسلامية إلى مزيد من الوعي والتضامن مع معاناة شعب كشمير، مشددًا على أن ما يتعرض له هذا الشعب من ظلم واضطهاد يجب ألا يُقابل بالصمت.
ويُعد الشيخ عبد الرؤوف محمدي من أبرز العلماء والدعاة في باكستان، وهو نائب رئيس "المجلس الشرعي" ومُدرس في إحدى المدارس الدينية هناك.
وأكد محمدي في تصريح خاص لوكالة إلكا للأنباء أن قضية كشمير تُعد من أهم القضايا التي تشغل المسلمين في باكستان، لكنها في الوقت ذاته قضية تهمّ الأمة الإسلامية جمعاء.
وقال محمدي: "بالنسبة لنا كباكستانيين، قضية كشمير هي قضية محورية. الهند تحتل كشمير وتمارس هناك سياسات قمعية وبطشًا مستمرًا بحق المسلمين. شعب كشمير يطالب بالحرية، لكن الحكومة الهندية تواصل قمعه. ما يحدث في كشمير يشبه كثيرًا ما يجري في فلسطين؛ فالمعاناة واحدة والاضطهاد واحد".
وأضاف: "من غير المقبول ترك شعب كشمير وحده في هذه المعاناة. يجب على الدول الإسلامية أن ترفع صوتها وتتحرك. شعب كشمير بحاجة إلى دعم الأمة الإسلامية، بحاجة إلى المساندة والمساعدة. على الأمة أن تولي اهتمامًا أكبر بهذه القضية وتسعى لإيجاد حلول عادلة تضع حدًا للظلم القائم".
وختم حديثه بالقول: "قضية كشمير هي من أهم القضايا على مستوى العالم الإسلامي، لأنها تتعلق بكرامة وحقوق المسلمين الذين يواجهون القمع والتنكيل منذ سنوات." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط: "إن السويداء جنوبي سوريا، ستبقى بحماية الدولة مثل حمص وحماة وسائر المحافظات".
قالت حركة المُقاومة الإسلامية (حماس): "إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتفنّن في إفشال جولات التفاوض، الواحدة تلو الأخرى، ولا يريد التوصّل إلى أيّ اتفاق".
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "58 ألفاً و386 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "إسماعيل بقائي"، أن تفعيل "آلية الزناد" من قبل الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والتي تهدف إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، سيُعتبر بمثابة مواجهة وصدام، وأن طهران سترد على ذلك بشكل مناسب.