جنبلاط: السويداء ستبقى بحماية الدولة السورية كحمص وحماة

قال الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط: "إن السويداء جنوبي سوريا، ستبقى بحماية الدولة مثل حمص وحماة وسائر المحافظات".
دعا السياسي اللبناني والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي "وليد جنبلاط"، إلى حل سياسي يعيد الأمن والاستقرار إلى محافظة السويداء، مشدداً على ضرورة أن يجري ذلك برعاية الحكومة السورية.
كلام جنبلاط جاء في مؤتمر صحفي عقده في بيروت، عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
وقال جنبلاط: "كنت أول شخص عربي ودولي ذهب إلى دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد، لأقول بأن سوريا كانت وستبقى موحدة".
ووجه "رسالة للبعض في السويداء، وخاصة الذين ينادون بالحماية الدولية والإسرائيلية، فالسويداء مثل (محافظتي) حمص وحماة (وسط)، ومثل كل مكان في سوريا، ستبقى بحماية الدولة السورية".
تصريحات جنبلاط تأتي على خلفية اشتباكات اندلعت الأحد في السويداء بين مسلحين دروز وبدو، خلفت أكثر من 30 قتيلاً و100 جريح، وفق الأنباء السورية الرسمية (سانا).
لكن حكمت الهجري، أحد زعماء الدروز في سوريا قال في بيان، الاثنين: "إنهم لن يسمحوا بدخول قوات الجيش والأمن السوريين إلى السويداء"، مطالباً بحماية دولية
ولدروز سوريا ثلاثة مشايخ عقل (زعماء دينيين)، هم حكمت الهجري، وحمود الحناوي، ويوسف الجربوع.
وكثيراً ما تستخدم سلطات الاحتلال "حماية الدروز" ذريعة لتبرير تدخلاتها وانتهاكاتها المتكررة للسيادة السورية.
لكن غالبية زعماء ووجهاء الطائفة الدرزية في سوريا أكدوا، عبر بيان مشترك في وقت سابق، تمسكهم بسوريا الموحدة، ورفضهم التقسيم أو الانفصال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أقر جيش الاحتلال الصهيوني بمقتل ثلاثة من جنوده وإصابة ضابط بجروح خطيرة، إثر كمين نفذته المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة جباليا.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الدموية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ648 وسط صمت دولي فاضح.
أفادت وسائل إعلام عبرية، بانتحار جندي آخر شارك في الحرب على غزة، وهو الثالث الذي يضع حداً لحياته خلال 10 أيام.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن المقاومة في الضفة الغربية حاضرة ومتصاعدة، رغم تعقيد الظروف الأمنية، والملاحقات المزدوجة التي يتعرض لها المقاومون.