استشهاد شاب بجنين بعد اشتباكه مع جيش الاحتلال

استشهد شاب فلسطيني بعد اشتباكه مع قوات الاحتلال بسلاح ناري جنوب غرب مدينة جنين.
أعدم جيش الاحتلال الصهيوني شابًّا فلسطينيًا بالرصاص، مساء الاثنين، بزعم محاولته تنفيذ عملية إطلاق نار باتجاه قوة عسكرية قرب مستوطنة "معوز تسفي" شمالي الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت لاحق، باستشهاد الشاب يوسف وليد عبد الله شيخ إبراهيم (20 عاماً) من بلدة كفر راعي، من جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء تواجده بالقرب من حاجز "دوتان" العسكري، قرب بلدة يعبد، وقد تم احتجاز جثمانه.
وقال جيش الاحتلال: "إن قوة تابعة له رصدت فلسطينيًا مسلّحًا بالقرب من ‘معوز تسفي‘ (قرب قرية يعبد شمال الضفة المحتلة)، وأطلقت النار عليه فورًا ما أدى إلى مقتله".
وأظهرت صور من المكان استنفار قوات الاحتلال في المنطقة؛ ولم تقع إصابات في صفوف جنود الاحتلال، وفقاً لبيان الجيش.
وقالت طواقم الإسعاف الإسرائيلية: "إنها لم تُسجّل أي إصابات في صفوف الجنود أو المستوطنين، فيما أعلنت وفاة الشاب الفلسطيني"، وادعت تقارير إسرائيلية أنه كان مسلحا بسكاكين وبندقية.
وفي السياق، قال رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية، يوسي داغان: "إن جنود الاحتلال أحبطوا عملية كبيرة بفضل يقظتهم وسرعة ردّهم".
وأضاف داغان: "وقع اليوم قرب معوز تسفي ما أعتبره معجزة، الجنود تحركوا بسرعة وحسم، وتمكنوا من تحييد المنفّذ ومنع كارثة خطيرة".
ودعا إلى "تعزيز الأمن في مستوطنات شمال الضفة، بعدما أثبت الجنود مجددًا أهميتهم الميدانية".
وزعم داغان أن "الإرهاب يحاول التغلغل إلى قلب التجمعات الإسرائيلية، ويجب ألا نسمح له بذلك".
وأضاف: "الانتصار على الإرهاب يجب أن يتحقق ليس فقط في غزة، بل أيضًا في الضفة، من خلال القضاء التام على البنى التحتية له وفرض سيطرة أمنية كاملة".
وباستشهاد الشاب شيخ إبراهيم يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان الصهيوني على المدينة ومخيمها قبل 174 يوماً إلى 42 شهيداً، إضافة إلى عشرات المصابين والمعتقلين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت وسائل إعلام عبرية، بانتحار جندي آخر شارك في الحرب على غزة، وهو الثالث الذي يضع حداً لحياته خلال 10 أيام.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن المقاومة في الضفة الغربية حاضرة ومتصاعدة، رغم تعقيد الظروف الأمنية، والملاحقات المزدوجة التي يتعرض لها المقاومون.
قالت منظمة أطباء بلا حدود الدولية: "إن هناك حاجة لإجلاء 12 ألف شخص خارج قطاع غزة، لتلقي الرعاية الطبية الضرورية".
ندد وزير الخارجية الدنماركي "لارس لوكه راسموسن" بتهديد إدارة ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على صادرات الاتحاد الأوروبي، واصفًا إياه بأنه "غير مقبول على الإطلاق".