الرئاسة السورية: لا مبرر لأي تجاوز من كافة الجهات والمحاسبة للجميع

أكدت رئاسة الجمهورية العربية السورية، اليوم الثلاثاء، أنه لا يجوز، تحت أي مبرر، السماح بأي تجاوز أو انتهاك من قبل الجهات المدنية أو العسكرية، مشددة على ضرورة احترام القانون، وصون الحقوق، وحقن الدماء.
أوضحت الرئاسة السورية، في بيان رسمي، أن الدولة حريصة على انتظام عمل مؤسساتها وسيادة القانون، مطالِبةً جميع الجهات العامة والخاصة بالالتزام التام بمنع أي شكل من أشكال التجاوزات، وذلك بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
وكلفت الرئاسة الجهات الرقابية والتنفيذية المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية الفورية بحق كل من يثبت تجاوزه أو إساءته، "مهما كانت رتبته أو موقعه".
وشهدت محافظة السويداء انتهاكات عدة رافقت العمليات العسكرية الجارية، رغم التعليمات الصادرة عن وزارة الداخلية بضرورة حماية المدنيين وتجنب ارتكاب أي تجاوزات.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو - بعضها مصورة من قبل عناصر مشاركين في العمليات العسكرية - تظهر تعرض عدد من أبناء السويداء للإساءة.
وتحدثت مصادر محلية عن وقوع حوادث سرقة واعتداء على ممتلكات خاصة، مشيرة إلى أن الشرطة العسكرية ألقت القبض على عدد من العناصر المتورطين في تلك الانتهاكات.
وقوبلت هذه التجاوزات بإدانة واستنكار واسعين من قبل سوريين، طالبوا الحكومة بالتدخل الفوري والعاجل، ووضع حد لهذه الأفعال، ومحاسبة المسيئين.
في المقابل، تداول ناشطون مقاطع تُظهر قيام عناصر الأمن الداخلي والجيش بحماية المدنيين، ونقلهم إلى أماكن آمنة بعيداً عن مناطق الاشتباك، إلى جانب مقاطع تتحدث عن معاملة حسنة لعناصر المجموعات "الخارجة عن القانون" الذين أُلقي القبض عليهم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تمكّن العشرات من الطائفة الدرزية في الأراضي المحتلة من عبور المنطقة الحدودية والدخول إلى الأراضي السورية، وذلك وفقًا لمصادر محلية وجيش الاحتلال.
جددت رابطة العالم الإسلامي تضامنها الكامل مع سوريا حكومة وشعباً، تجاه كل ما يهدّد أمنها واستقرارها وسيادتها في مواجهة محاولات زرع الفتنة بين مكوناتها والتدخل في شؤونها الداخلية.
أعلنت جماعة أنصار الله في اليمن أنها استهدفت بطائرات مسيّرة نقطة عسكرية تابعة للكيان الصهيوني في منطقة النقب، بالإضافة إلى ميناء أم الرشراش.
أعربت دول مجموعة لاهاي عن دعمها للتحقيقات التي يجريها المحكمة الجنائية الدولية بحق كيان الاحتلال، وأكدت على ضرورة تنفيذ القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة بشأن احتلال الأراضي الفلسطينية.