دعت حركة حماس المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف المجازر الحاصلة جراء الهجمات الصهيونية على نقاط توزيع المساعدات في غزة.

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث استهدفت نقطة تجمع للمدنيين كانوا في انتظار المساعدات الإنسانية، ووصفتها بأنها "مجزرة وحشية".

وقالت الحركة في بيان رسمي: "إن هذا الهجوم يكشف بوضوح كيف تحولت آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى أداة إجرامية خطيرة، تهدد حياة الأبرياء بدلًا من إنقاذهم".

ودعت "حماس" المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري لوقف هذا النظام القاتل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام محاكم دولية.

وأشار البيان إلى أن القطاع الصحي في غزة بات على وشك الانهيار الكامل نتيجة الحصار المستمر، والاستهداف المباشر، والنقص الحاد في الموارد.

وأكدت الحركة أن الأمراض تنتشر بسرعة مخيفة، خصوصًا بين الأطفال، في ظل غياب الرعاية الطبية الأساسية.

كما حذّرت "حماس" من أن الاحتلال الصهيوني قام مؤخرًا بقطع التيار الكهربائي عن محطة تحلية المياه الوحيدة التي لا تزال تعمل في غزة، مما أدى إلى حرمان مئات الآلاف من السكان من المياه النظيفة، وزاد من خطر تفشي الأوبئة والأمراض.

وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن استمرار هذه الجرائم بحق المدنيين العزل يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية ويستوجب تحركًا عاجلًا لوقف هذا العدوان وإنهاء الحصار المفروض على غزة. (İLKHA)