سفينة "حنظلة" تصل ميناء غاليبولي الإيطالي في طريقها إلى غزة

وصلت سفينة "حنظلة"، المتجهة إلى قطاع غزة، إلى ميناء غاليبولي جنوب إيطاليا، في إطار رحلة بحرية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع والتنديد بالعدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وتحمل السفينة على متنها مجموعة من النشطاء الدوليين في مجال حقوق الإنسان، من بينهم نحو 20 ناشطًا، من ضمنهم عضوا البرلمان الفرنسي "غابرييل كاتالا وإيما فورّو"، والذين أعلنوا تضامنهم مع القضية الفلسطينية ورفضهم للحصار الظالم على غزة.
ومن المتوقع أن تبحر السفينة مجددًا خلال الأيام الثلاثة القادمة، على أن تصل إلى سواحل غزة بعد رحلة تستغرق قرابة أسبوع، وسط متابعة ودعم دولي متزايد.
وكانت "حنظلة" قد انطلقت من ميناء سيراكوزا بجزيرة صقلية الإيطالية في 13 تموز، وسط مظاهرة تضامنية شهدت رفع الأعلام الفلسطينية وترديد شعارات مثل "الحرية لفلسطين"، في مشهد حاشد من المؤيدين والمتضامنين.
ويأتي هذا التحرك في أعقاب اعتراض قوات الاحتلال لسفينة "مادلين" التابعة لأسطول الحرية في 9 يونيو الماضي أثناء توجهها إلى غزة حاملة مساعدات إنسانية، حيث تم اعتقال 12 ناشطًا دوليًا وإجبارهم على توقيع تعهد بعدم العودة قبل ترحيلهم قسريًا.
وأكدت اللجنة الدولية لكسر حصار غزة أن هذه المبادرات، بما في ذلك سفينتي "ضمير" و"مادلين"، تمثل انطلاقة جديدة لموجة من التضامن العالمي مع فلسطين في عام 2025، رغم تهديدات الاحتلال المستمرة.
وقالت اللجنة في بيان سابق: "لن ترهبنا قرصنة الاحتلال ولا اختطافه للناشطين، ولن نتوقف عن العمل ما دام الحصار مستمرًا".
وقد سُمّيت السفينة "حنظلة" تيمنًا بالشخصية الرمزية التي ابتكرها الرسام الفلسطيني ناجي العلي عام 1969، وهي تمثل صبيًا في العاشرة من عمره، يدير ظهره للعالم ويداه مشبوكتان خلفه، في تعبير صارخ عن الرفض للظلم والصمت الدولي على معاناة الفلسطينيين.
ويُذكر أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والذي بدأ في 7 أكتوبر 2023 بدعم أمريكي كامل، أسفر حتى الآن عن استشهاد أو إصابة أكثر من 197 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، في حين لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، ومئات الآلاف من السكان قد شُرّدوا من منازلهم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في تصريح له حول هجمات الكيان الصهيوني التي تستهدف سوريا، إن "إسرائيل تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة. فقد بدأت هجماتها في غزة وامتدت الآن إلى سوريا. على إسرائيل أن تتخلى عن سياساتها التي تؤدي إلى عدم الاستقرار قبل فوات الأوان."
حرّض وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف "إيتمار بن غفير"، مساء الأربعاء، على اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع، وهذه الدعوة هي الثانية من وزير صهيوني خلال 24 ساعة.
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة غداً لبحث اعتداءات الكيان الصهيوني على سوريا.
أدانت حركة حماس، اليوم الأربعاء، بأشد العبارات العدوان الصهيوني الذي استهدف العاصمة السورية دمشق، ووصفت القصف بأنه همجي ويشكّل اعتداءً سافرًا على السيادة السورية.