الداخلية السورية تعلن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء

تم التوصل إلى هدنة في اليوم الرابع من الاشتباكات بين القوات الأمنية السورية والمجموعات المحلية المسلحة التي تسعى للسيطرة على محافظة السويداء.
دخلت الاشتباكات بين القوات الأمنية السورية والمجموعات المحلية المسلحة، التي تسعى للسيطرة على محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية جنوب البلاد، يومها الرابع.
واستمرت قوات الأمن السورية في تنفيذ عمليات تمشيط وتفتيش في الأحياء الشمالية والشمالية الغربية والشمالية الشرقية من مركز مدينة السويداء، بعد دخولها إلى المدينة، يوم أمس.
وقد سيطرت القوات الأمنية على مفترق "عنقود" في ضواحي السويداء، ومفترق "تشرين" وسط المدينة، كما بسطت سيطرتها على طريق "قنوات" الذي يربط العاصمة دمشق بمدينة السويداء.
وفي ضوء هذه التطورات، أعلنت مصادر من دائرة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية لوكالة الأنباء الرسمية "سانا"، التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين القوات الأمنية والمجموعات المحلية المسلحة.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت في محافظة السويداء في 13 يوليو/تموز، إثر عمليات خطف متبادلة بين مجموعات بدوية عربية ومسلحين دروز، ما دفع حكومة دمشق إلى إرسال قوات تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية إلى المنطقة.
وقد اندلعت مواجهات عنيفة بين القوات الأمنية والمجموعات المحلية المسلحة بعد دخول القوات إلى السويداء صباح 15 يوليو/تموز. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قامت مجموعات "خارجة عن القانون" بالاعتداء على عدد من المناطق بريف السويداء جنوبي سوريا، وارتكاب مجازر وانتهاكات بحق المدنيين، بعد انسحاب قوات الجيش السوري تطبيقاً لاتفاق مع وجهاء محافظة السويداء.
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالًا هاتفيًا مع رئيس كوريا الجنوبية "لي جاي-ميونغ"، تناول خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
قدمت منظمة حقوقية أوروبية شكوى رسمية ضد مؤسسات الاتحاد أمام محكمة العدل التابعة له في لوكسمبورغ بسبب التقاعس في مواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة.
استشهد الأسير الفلسطيني سمير الرفاعي، البالغ من العمر 53 عامًا، داخل سجون الاحتلال الصهيوني بعد سبعة أيام فقط من اعتقاله، نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب.