إيران تدين هجمات الاحتلال الصهيوني على سوريا

أعرب وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي" عن رفض بلاده للهجمات الأخيرة التي شنها الكيان المحتل على سوريا، مؤكدًا دعم إيران لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، في منشور على حسابه في منصة "إكس": "للأسف، كان هذا الهجوم تطورًا متوقعًا. ما هي العاصمة التالية؟".
وأشار إلى أن "النظام الصهيوني الوحشي وغير المنضبط لا يعترف بأي حدود"، مؤكدًا أن "الكيان المحتل لا يفهم سوى لغة القوة".
وأضاف عراقجي: "على العالم، وخاصة دول المنطقة، أن تتوحد من أجل إيقاف هذا العدوان المجنون. إيران مصممة على دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وستبقى دائمًا إلى جانب الشعب السوري".
من جانبه، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الغارات الجوية المتزايدة التي ينفذها الكيان الصهيوني ضد سوريا، مؤكدًا أن "الضربات تستهدف المباني العامة والبنية التحتية للدولة".
وقال بقائي: "الجميع بات يعلم اليوم أن الكيان المحتل يشكل التهديد الأكبر للسلام والاستقرار في المنطقة".
وأضاف: "إن الكيان الغاصب، بدعم عسكري وسياسي من الولايات المتحدة ودول غربية مثل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، يشكل تهديدًا غير مسبوق للسلم والأمن الدوليين".
ولفت بقائي إلى أن "المأساة الجارية في سوريا هي نتيجة الصمت والتقاعس في مواجهة السياسات العدوانية والتوسعية للكيان الصهيوني".
وختم بدعوة منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات عاجلة وفعالة لوقف السياسات الحربية الخطيرة لهذا الكيان المحتل. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قدمت منظمة حقوقية أوروبية شكوى رسمية ضد مؤسسات الاتحاد أمام محكمة العدل التابعة له في لوكسمبورغ بسبب التقاعس في مواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة.
استشهد الأسير الفلسطيني سمير الرفاعي، البالغ من العمر 53 عامًا، داخل سجون الاحتلال الصهيوني بعد سبعة أيام فقط من اعتقاله، نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب.
نعت حركة حماس، الأسير الفلسطيني سمير محمد يوسف الرفاعي (53 عامًا) من بلدة رمانة غرب جنين، الذي استشهد داخل سجون الاحتلال بعد أيام قليلة من اعتقاله، محمّلة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده.
أشاد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور "علي محمد الصلابي"، بخطاب الرئيس السوري "أحمد الشرع"، معتبراً أنه "خطاب وطني مسؤول، يُعيد بوصلـة الوعي إلى مسارها الصحيح، ويعبّر عن رؤية متزنة تدرك تعقيدات اللحظة وتواجهها بالحكمة لا بالشعارات".