بسبب الإهمال الطبي والتعذيب..استشهاد أسير فلسطيني بعد أسبوع من اعتقاله

استشهد الأسير الفلسطيني سمير الرفاعي، البالغ من العمر 53 عامًا، داخل سجون الاحتلال الصهيوني بعد سبعة أيام فقط من اعتقاله، نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب.
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك عن الأسير الفلسطيني سمير الرفاعي، البالغ من العمر 53 عامًا، داخل سجون الاحتلال الصهيوني بعد سبعة أيام فقط من اعتقاله.
وذكرت أن الرفاعي، وهو من بلدة رمانة قضاء جنين، وأب لخمسة أطفال، اعتقلته قوات الاحتلال عقب مداهمة منزله في العاشر من تموز الجاري. وكان من المقرر أن تُعقد له اليوم أولى جلسات محاكمته في محكمة سالم العسكرية التابعة للاحتلال، إلا أن عائلته تلقّت صباحًا نبأ استشهاده في الأسر.
ووفق إفادات عائلته، فإن الشهيد كان يعاني من أمراض في القلب وكان بحاجة إلى رعاية طبية مستمرة، إلا أن إدارة سجون الاحتلال تجاهلت حالته الصحية بشكل متعمد.
وباستشهاد الرفاعي، يرتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023 إلى 74 أسيرًا، وهو رقم يقتصر على من تم التعرف على هوياتهم، وسط وجود العديد من الأسرى الذين لا يزال مصيرهم مجهولًا بعد اعتقالهم.
وذكر البيان أنه منذ منذ عام 1967، بلغ عدد الشهداء في سجون الاحتلال 311 شهيدًا.
كما نددت الهيئات الحقوقية الفلسطينية بتصاعد الانتهاكات داخل السجون، مشيرة إلى أن التعذيب الممنهج، التجويع، الاعتداءات الجسدية والنفسية، الإهمال الطبي، والتحرش الجنسي، أصبحت سياسة ثابتة في إدارة السجون الصهيونية.
واعتبرت المؤسسات أن استشهاد الرفاعي يمثل نتيجة مباشرة لهذه السياسات الإجرامية، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
كما دعت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال وفرض عقوبات عليه.
وأكدت الجهات الفلسطينية الرسمية أن إفلات الاحتلال من المحاسبة شجّعه على التمادي في ارتكاب الجرائم بحق الأسرى والشعب الفلسطيني، وسط صمت دولي يُعد بمثابة تواطؤ مع الجلاد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشفت تقارير إعلامية أن مدير جهاز الاستخبارات الصهيونية الموساد "دافيد برنياع" طلب من الولايات المتحدة دعم جهود إسرائيل في إقناع دول أجنبية بقبول تهجير مئات الآلاف من سكان قطاع غزة.
أدانت عدد من هيئات العلماء والمؤسسات الإسلامية حول العالم بيانًا مشتركًا العدوان الصهيوني المتواصل على الأراضي السورية معتبرين أنه يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية وتصعيدًا خطيرًا يهدد أمن المنطقة بأكملها.
دعت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق شامل وشفاف ومستقل في القصف الذي شنه جيش الاحتلال على كنيسة العائلة المقدسة (دير اللاتين) شمالي غزة، والتي كانت تؤوي مئات النازحين الفلسطينيين.
تسببت هجمات الاحتلال الصهيوني وقصفه الممنهج على غزة بتدمير88% من القطاع وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء.