انتهاكات من فصائل محلية تطول عشائر البدو في السويداء وحركة نزوح كبيرة

قامت مجموعات "خارجة عن القانون" بالاعتداء على عدد من المناطق بريف السويداء جنوبي سوريا، وارتكاب مجازر وانتهاكات بحق المدنيين، بعد انسحاب قوات الجيش السوري تطبيقاً لاتفاق مع وجهاء محافظة السويداء.
ارتكبت فصائل محلية في السويداء، اليوم الخميس، انتهاكات تضمنت عمليات قتل تبعها نزوح لعائلات من عشائر البدو في ريف محافظة السويداء.
وأفادت مصادر محلية بأن الفصائل في السويداء عمدت إلى إجبار عشرات العائلات من سكان البدو إلى مغادرة قراها وبلداتها في ريف المحافظة، كما تحدّثت عن عمليات تصفية بحق عدد من المدنيين.
وتداول ناشطون مقاطع مصوّرة وصوراً، تظهر عائلات مشرّدة من سكان العشائر في محيط محافظة السويداء بعد مغادرتها قسراً تحت تهديد السلاح، وفقاً لما علّق ناشطون محليون، كما أظهرت جثامين لأطفال ونساء ملطّخة بالدماء ضمن طبيعة جغرافية شبيهة بالمنطقة.
وأطلقت عائلات من البدو نداءات استغاثة للتدخل وحماية ما تبقّى من العائلات في المنطقة، وسط تهديدات مستمرة من قبل الفصائل المحلية في المحافظة.
وبحسب ناشطين، فإن عشرات العوائل محاصرة بالقرب من جبل بلدة شهبا بريف السويداء، وتطالب بالتدخل لإجلائها وحمايتها من عمليات انتقامية.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعادت فصائل محلية في السويداء انتشارها، تزامناً مع حركة نزوح لعشائر البدو، وذلك عقب انسحاب قوى الأمن الداخلي والجيش السوري من المحافظة، وذلك تطبيقاً لبنود الاتفاق في السويداء الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية السورية، وتكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل بمسؤولية حفظ الأمن في المحافظة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدانت11 دولة عربية خلال بيان مشترك لها الاعتداءات الصهيوني الحاصلة على سوريا، داعية لدعم سيادتها ووحدة أراضيها.
أعلنت الحكومة السلوفينية عن إدراج وزيريْن من حكومة الاحتلال، المعروفين بتوجهاتهما اليمينية المتطرفة، على قائمة "الأشخاص غير المرغوب فيهم"، بسبب تصريحاتهم الداعية للإبادة الجماعية.
أدانت الإمارة الإسلامية في أفغانستان بشدة الهجمات التي شنها الاحتلال الصهيوني على دمشق ومحيطها، ووصفتها بأنها جرائم ممنهجة تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة ونشر الفوضى.
التقى وزير الخارجية التركي "فيدان" بالأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش"، وذلك في إطار زيارته إلى مدينة نيويورك.