بعد أكثر من 60 عامًا..فرنسا تُنهي وجودها العسكري في السنغال

أعلنت فرنسا رسميًا إنهاء وجودها العسكري الدائم في السنغال، آخر دولة في غرب إفريقيا كانت تضم قواعد عسكرية فرنسية بشكل دائم، لتطوي بذلك صفحة امتدت لأكثر من ستة عقود من الوجود العسكري.
وجرى حفل رسمي في العاصمة السنغالية داكار يوم الخميس، تم خلاله تسليم آخر منشأتين عسكريتين فرنسيتين – معسكر "غاي" (Geille) ومركز الاستراحة الجوي التابع للقوات الجوية الفرنسية قرب مطار داكار – من قبل قائد القوات الفرنسية في إفريقيا الجنرال باسكال ياني، إلى رئيس أركان الجيش السنغالي الجنرال مباي سيسيه.
ويأتي هذا الانسحاب تنفيذاً لطلب الرئيس السنغالي "باسيرو ديوماي فاي"، الذي كان قد أعلن في نوفمبر 2024 أن "السنغال دولة مستقلة وذات سيادة، والسيادة لا تتوافق مع وجود قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها".
وبذلك تُختتم عملية الانسحاب التي بدأت في أذار الماضي، لتنهي 65 عامًا من الوجود العسكري الفرنسي في السنغال، والذي يعود إلى فترة ما بعد استقلال البلاد عن فرنسا في عام 1960.
ويشكل هذا الانسحاب أيضًا نهاية الوجود العسكري الفرنسي في غرب ووسط إفريقيا، في ظل موجة متصاعدة من المطالبات الشعبية والرسمية في عدة دول إفريقية بإنهاء النفوذ العسكري الفرنسي، والتي تزامنت مع تحولات سياسية واستراتيجية أوسع في المنطقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شن مقاتلو العشائر البدوية والعربية هجوماً على مناطق عدة في ريف السويداء الغربي، وذلك على خلفية الانتهاكات والإعدامات الميدانية التي ارتكبتها ميليشيات درزية بحق المدنيين في قرى السويداء بعد انسحاب قوات الجيش السوري.
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 651 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
أدانت11 دولة عربية خلال بيان مشترك لها الاعتداءات الصهيوني الحاصلة على سوريا، داعية لدعم سيادتها ووحدة أراضيها.
أعلنت الحكومة السلوفينية عن إدراج وزيريْن من حكومة الاحتلال، المعروفين بتوجهاتهما اليمينية المتطرفة، على قائمة "الأشخاص غير المرغوب فيهم"، بسبب تصريحاتهم الداعية للإبادة الجماعية.