أعلن الاحتلال الصهيوني عن استيلائه على 7 دونمات من أراضي قرية جِنسافوط، الواقعة شرق محافظة قلقيلية في الضفة الغربية، لاستخدامها في إنشاء طريق عسكري يربط بين مستوطنتين.

أفادت المصادر الفلسطينية بأن هذا الإجراء يأتي في سياق مخطط استيطاني جديد يهدف إلى ربط البؤر الاستيطانية ببعضها البعض، وتوسيع النفوذ الاستيطاني في المنطقة، على حساب أراضي وممتلكات المواطنين الفلسطينيين.

وأفاد تقرير صادر عن "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" بأن قوات الاحتلال والمستوطنين نفذوا خلال النصف الأول من عام 2025 أكثر من 11,280 اعتداء ضد المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم.

كما أشار التقرير إلى أن المستوطنين أقاموا خلال نفس الفترة 23 بؤرة استيطانية جديدة، غالبيتها على أراضٍ فلسطينية خاصة، وغالباً في مناطق ريفية ومراعي، خصوصاً في محافظات: رام الله، نابلس، الخليل، قلقيلية، طوباس والقدس، بدعم مباشر من جيش الاحتلال.

وأوضح التقرير أن الاحتلال استولى على أكثر من 800 دونم من الأراضي الفلسطينية تحت ذرائع "عسكرية"، ضمن سياسة توسع استيطاني ممنهجة تهدف إلى تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي في الضفة الغربية بالقوة.

ويأتي هذا التطور في إطار استمرار سياسة التوسع الاستيطاني الصهيوني، التي تتجاهل القوانين الدولية، وتستهدف فرض أمر واقع جديد على الأرض، بما يخدم مشروع الاحتلال الاستعماري. (İLKHA)