جمعية مظلومدر تطلق نداءً عاجلاً: "لا نريد ضحية جديدة مثل عبد الحافظ!"

أعلنت جمعية "مظلومدر" الحقوقية أن السلطات التركية تحتجز المعلم المصري محمد عبد الحافظ عبد الله في مطار إسطنبول، وتمنعه من دخول البلاد، رغم وجود خطر حقيقي يهدد حياته في حال ترحيله.
وأوضحت الجمعية في بيان صدر عن مركزها العام، أن عبد الحافظ – وهو أب لأربعة أطفال ويبلغ من العمر 40 عاماً – لجأ إلى تركيا هربًا من القمع والانتهاكات في مصر بعد الانقلاب العسكري، ويطلب حالياً السماح له بالبقاء في تركيا حيث يشعر بالأمان.
وحذّرت الجمعية من أن ترحيله إلى مصر أو إلى أي بلد قد يسلمه للسلطات المصرية يعرضه لخطر التعذيب أو الإعدام، مشيرة إلى أن ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا للقانونين التركي والدولي، اللذين يمنعان تسليم أي شخص إلى بلد يُحتمل فيه تعرضه لمعاملة لا إنسانية.
وأضاف البيان أن قضية عبد الحفيظ ليست الأولى، مشيرًا إلى حالات سابقة تم فيها ترحيل معارضين مصريين قسرًا، ليقعوا بعد ذلك ضحايا للاختفاء القسري أو التعذيب، دون أن تُعرف مصائرهم.
وتطرّق بيان مظلومدر إلى تقريرها الخاص بالموقوفين بسبب "رموز الحظر الأمن" (Tahdit kodu)، والذي أكد أن هذه الرموز تُطبّق في كثير من الأحيان بطريقة تعسفية وبدون تحقيقات كافية، مما يؤدي إلى انتهاكات جسيمة لحقوق طالبي اللجوء.
وختمت الجمعية بيانها بمطالبة السلطات التركية بـالتدخل العاجل لتمكين عبد الحفيظ من دخول البلاد والعيش فيها بأمان، مؤكدة أن إنقاذ حياته هو مسؤولية إنسانية وقانونية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ينطلق منتدى الاستثمار السوري السعودي في العاصمة دمشق بحضور وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح ونحو 120 مستثمراً سعودياً من رجال الأعمال، ومن المتوقع أن يتم خلاله توقيع اتفاقات استثمارية بنحو 15 مليار ريال سعودي (أربعة مليارات دولار)، في مجالات تشمل الطاقة، الزراعة، النقل، الاتصالات، وتطوير البنية التحتية.
دعا الرئيس التونسي الأسبق "المنصف المرزوقي"، إلى إضراب عالمي عن الطعام، يوم غد الخميس، تضامناً مع غزة التي يجوعها الاحتلال الصهيوني.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إن تصويت كنيست الاحتلال الإسرائيلي، على مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة تمهيداً لضمها؛ هو إجراء باطل ولا شرعية له، ولن يغيّر هوية الأرض الفلسطينية".
أيد الكنيست الصهيوني مقترحاً يقضي بضم الضفة الغربية وذلك بأغلبية 71 نائباً من إجمالي 120.