دعوة لتايلاند وكمبوديا لوقف الاشتباكات

دعت الصين طرفي النزاع، تايلاند وكمبوديا، إلى حل الخلاف القائم على الحدود المتنازع عليها بينهما من خلال الحوار والتشاور.
أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، كوا جياكون، عن قلق بلاده العميق إزاء الاشتباكات التي اندلعت بين تايلاند وكمبوديا، داعياً الطرفين إلى حل النزاع القائم عبر الحوار والمشاورات.
وأشار قوه إلى أن تايلاند وكمبوديا تُعدّان من الأعضاء المهمين في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، مؤكداً أن إقامة علاقات حسن جوار وحل الخلافات بطريقة مناسبة يصبّ في مصلحة البلدين.
وأضاف المتحدث الصيني أن بلاده ستلعب دوراً بنّاءً في تخفيف التوتر بين الطرفين ضمن إطار مبدأ الحياد.
وكانت اشتباكات قد اندلعت في ساعات الصباح الباكر على الحدود الفاصلة بين تايلاند وكمبوديا، أسفرت عن مقتل 9 مدنيين تايلانديين وإصابة 14 آخرين.
واتهمت تايلاند كمبوديا بإطلاق النار أولاً، بينما ردت كمبوديا بأن الجيش التايلاندي هو من بدأ بإطلاق النار.
وتشهد تايلاند وكمبوديا نزاعاً حدودياً منذ فترة طويلة، حيث تفصل بينهما حدود تمتد لمسافة 817 كيلومتراً. وفي 28 أيار/ مايو الماضي، اندلع اشتباك قصير بين البلدين عقب انتهاك اتفاق ترسيم الحدود، قبل أن تتوصل جيوش البلدين إلى اتفاق لحل النزاع بشكل سلمي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اتفق قادة الترويكا الأوروبية على تفعيل "آلية الزناد" وإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران إذا لم تستأنف التعاون مع الوكالة الذرية وتعد إلى المسار الدبلوماسي بحلول نهاية أغسطس/آب.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها نفّذت هجوماً ليلياً باستخدام أسلحة دقيقة بعيدة المدى وطائرات مسيّرة على منشآت دفاعية أوكرانية تنتج قطع صواريخ ومواد متفجرة.
لقي 18 شخصاً مصرعهم وأصيب 48 آخرون في حادث انقلاب حافلة ركاب انطلقت من ليما باتجاه منطقة الأمازون، قبل أن تهوي من منحدر في جبال الأنديز وسط بيرو.
تظاهر الآلاف في كوالالمبور للمطالبة برحيل رئيس الوزراء أنور إبراهيم، احتجاجاً على ارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع الوعود الإصلاحية، وسط اتهامات بالتدخل القضائي والتخلي عن مكافحة الفساد.