مظاهرات في مدن عربية تضامناً مع غزة

خرجت العديد من المظاهرات في مدن عربية تضامنا مع قطاع غزة وتنديداً بالمجازر الإسرائيلية وسياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال وراح ضحيتها عدد من الفلسطينيين، خاصة الأطفال.
وفي السودان، وعلى الرغم مما يشهده من حرب وظروف إنسانية صعبه فإن مدناً عدة شهدت مظاهرات عقب صلاة الجمعة، وكانت مدن القضارف وأم درمان وبورتسودان قد شهدت تجمعات دعت لها مجموعة "سودانيون ضد التطبيع" للوقوف إلى جانب غزة.
وحمل المتظاهرون صوراً لأهل غزة ولافتات حملت عبارات الدعم والمؤازرة لأهالي القطاع.
ودعا المتظاهرون إلى التعبير عما يتعرض له أهل غزة من مجاعة ووضع إنساني مأساوي.
من جهة أخرى، خرجت في الأردن مظاهرات بمناطق عدة في العاصمة الأردنية عمّان بعد صلاة الجمعة، واعتقل الأمن الأردني عدداً من المتظاهرين الداعمين لغزة.
كما خرجت مظاهرة مليونية في ساحة السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء، وأكد المتظاهرون على استمرار الدعم اليمني لغزة.
وفي لبنان، خرجت مظاهرة حاشدة بمدينة صيدا دعما للقطاع ورفضاً لسياسة التجويع الإسرائيلية تجاه أهالي غزة.
وفي المغرب، شارك الآلاف في وقفات تضامنية مع غزة للأسبوع الـ86 على التوالي، تم تنظيمها تحت شعار "لا للتجويع، لا للحصار، لا للتطبيع"، وجرى تنظيم هذه الوقفات في عدة مدن، وردد المحتجون هتافات من بينها "تحية مغربية لغزة الأبية"، و"من المغرب لفلسطين شعب واحد وليس اثنين".
وفي موريتانيا، فتظاهر آلاف المواطنين بالعاصمة نواكشوط في مسيرات انطلقت تحت شعار "أوقفوا المجاعة وارفعوا الحصار".
ورفع المتظاهرون العلمين الموريتاني والفلسطيني، وصوراً لعدد من قادة حركة حماس، أبرزهم القياديين البارزين الشهيدين إسماعيل هنية، ويحيى السنوار.
وخلال المظاهرات، حمّل المشاركون الولايات المتحدة مسؤولية استمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بقصفه وإبادته الجماعية الممنهجة لتجمعات المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ660على التوالي.
اتفق قادة الترويكا الأوروبية على تفعيل "آلية الزناد" وإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران إذا لم تستأنف التعاون مع الوكالة الذرية وتعد إلى المسار الدبلوماسي بحلول نهاية أغسطس/آب.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها نفّذت هجوماً ليلياً باستخدام أسلحة دقيقة بعيدة المدى وطائرات مسيّرة على منشآت دفاعية أوكرانية تنتج قطع صواريخ ومواد متفجرة.
لقي 18 شخصاً مصرعهم وأصيب 48 آخرون في حادث انقلاب حافلة ركاب انطلقت من ليما باتجاه منطقة الأمازون، قبل أن تهوي من منحدر في جبال الأنديز وسط بيرو.