أنصار الله: استهدفنا هدف حساس للاحتلال في منطقة بئر السبع

أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) استهداف هدف للاحتلال حساس في منطقة بئر السبع بصاروخ باليستي فرط صوتي، وذلك بعد أن دوت صافرات الإنذار في عدة بلدات بالنقب ومنطقة البحر الميت.
قال جيش الاحتلال، مساء اليوم الجمعة: "إنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، في حين أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية دوي صفارات الإنذار في مناطق بالضفة الغربية والنقب والبحر الميت.
وسبق ذلك إعلان جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق صاروخ من اليمن وتجري محاولات لاعتراضه، في حين وثقت منصات مشاهد قالت إنها لدوي انفجارات إثر إطلاق الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية.
من جهتها، قالت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن: "إنها نفذت عملية نوعية استهدفت بئر السبع بصاروخ فرط صوتي".
وأوضح المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أنهم هاجموا بـ3 مسيّرات "أهدافاً حيوية للعدو الإسرائيلي بإيلات (أم الرشراش) وعسقلان والخضيرة".
وأضاف سريع: "إنهم يدرسون مزيداً من الخيارات التصعيدية "لوقف العدوان وحرب التجويع والإبادة في غزة".
ويأتي هذا في حين كثفت جماعة الحوثي مؤخراً هجماتها الصاروخية ومسيّراتها على أهداف للاحتلال منها مطار بن غوريون وميناء إيلات.
وقد قالت وسائل إعلام عبرية، ليل أمس الأول: "إن صاروخاً أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، وسقط قبل وصوله، لكنه أدى إلى تعطيل مؤقت لعمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون قرب تل أبيب".
كما توعد الحوثيون في وقت سابق بأنهم يحضّرون لتصعيد هجماتهم في العمق المحتل، وذلك في ظل غارات صهيونية متكررة من حين لآخر على مواقع يمنية ولا سيما ميناء الحديدة غربي اليمن. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بقصفه وإبادته الجماعية الممنهجة لتجمعات المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ660على التوالي.
اتفق قادة الترويكا الأوروبية على تفعيل "آلية الزناد" وإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران إذا لم تستأنف التعاون مع الوكالة الذرية وتعد إلى المسار الدبلوماسي بحلول نهاية أغسطس/آب.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها نفّذت هجوماً ليلياً باستخدام أسلحة دقيقة بعيدة المدى وطائرات مسيّرة على منشآت دفاعية أوكرانية تنتج قطع صواريخ ومواد متفجرة.
لقي 18 شخصاً مصرعهم وأصيب 48 آخرون في حادث انقلاب حافلة ركاب انطلقت من ليما باتجاه منطقة الأمازون، قبل أن تهوي من منحدر في جبال الأنديز وسط بيرو.