خلال شهر تموز وحده..استشهاد 39 رياضيًا فلسطينيًا في قطاع غزة

أفادت المصادر المحلية في قطاع غزة بأنه قد استشهد39 رياضيًا فلسطينيًا بسبب العدوان الصهيوني على قطاع غزة خلال شهر تموز وحده.
لم تسلم الساحات الرياضية ولا أنشطة الكشافة والشباب من آلة الحرب الصهيوني والعدوان المستمر على غزة، حيث استشهد خلال شهر يوليو وحده 39 رياضيًا وناشطًا في الحركات الكشفية والشبابية.
وبذلك، يرتفع عدد الشهداء من الرياضيين والشباب منذ بدء الإبادة الجماعية في 7 كانون الأول 2023 إلى أكثر من 656 شهيدًا، في مشهد يُجسد كيف امتدت يد الاحتلال إلى كل زاوية من حياة الفلسطينيين.
وأفادت المصادر المحلية بأنه كان من بين الشهداء، برزت أسماء لامعة في المشهد الرياضي، أبرزهم إسماعيل أبو دان، أحد الشخصيات المعروفة في الوسط الرياضي، ولاعب نادي التفاح سامي الحلو، كما استشهد كل من عماد يوسف الحواجري من نادي الرباط، وعماد الفيومي نجم نادي الشجاعية سابقًا، وأحمد علي أسعد صلاح، لاعب شباب الخضر،وغيرهم الكثير.
وجاء العدد الأكبر من الضحايا من الرياضيين المنتسبين إلى الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ما يسلط الضوء من جديد على العلاقة العميقة بين الرياضة والمقاومة، وكيف تحوّلت الملاعب من ميادين للمنافسة إلى ساحات للتضحية.
ويُثبت هذا الاستهداف الممنهج أن آلة الحرب الصهيونية لم تترك ركنًا في غزة إلا ودمّرته، حتى الرياضة لم تُستثنَ من وحشيتها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استقبل وزير الخارجية التركي "حقان فيدان" وفد من حماس في إسطنبول برئاسة رئيس مجلس شورى حماس محمد درويش.
انتقد الناشط الفلسطيني والناجي من مجزرة سفينة مرمرة "محمد تونتش" بشدة دعوات بعض الدول الإسلامية إلى نزع سلاح حركة حماس، مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية عازمة على الدفاع عن غزة حتى آخر قطرة دم.
كشف مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن 1373 فلسطينيًا استُشهدوا في قطاع غزة خلال الشهرين الماضيين، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في ظل الحصار الشديد الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني.
دعا رئيس وزراء اسكتلندا "سويني" حكومة المملكة المتحدة إلى الاعتراف الفوري وغير المشروط بدولة فلسطين، مشددًا على أن هذا الاعتراف لا يجب أن يكون مادة للتفاوض أو مشروطًا باعتبارات أخرى.