زلزال بقوة 8.7 يضرب روسيا.. وتسونامي يضرب اليابان وشرق روسيا

ضرب زلزال قوي بلغت شدته 8.7 درجات على مقياس ريختر منطقة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا، مما أدى إلى موجات تسونامي طالت سواحل روسيا واليابان، وتسبب في إصابة عدد من الأشخاص وبدء عمليات إجلاء في عدة مناطق.
أعلن وزير الصحة الإقليمي الروسي "أوليغ ميلنيكوف" أن عدداً من الأشخاص تلقوا رعاية طبية بعد الزلزال، مشيرًا إلى أن الإصابات وقعت أثناء محاولات الهروب من المباني، حيث قفز أحد الأشخاص من النافذة، وأُصيبت امرأة داخل مبنى محطة المطار الجديدة.
وقال ميلنيكوف: "للأسف، أصيب بعض الأشخاص خلال الهزة. معظم الإصابات طفيفة، وجميع المرضى في حالة مستقرة حالياً، ولم تسجل حتى الآن إصابات خطيرة."
وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية في بيان على تطبيق "تليغرام" أن ميناء سيفيرو-كوريليسك في جزيرة سخالين ومصنعاً لمعالجة الأسماك في المنطقة تعرضا للغمر الجزئي بسبب موجات التسونامي، كما تم إجلاء السكان المحليين إلى مناطق آمنة.
كما أشارت التقارير إلى تضرر روضة أطفال، بينما بقيت معظم المباني صامدة أمام الزلزال، ولم يتم تسجيل أي وفيات حتى الآن.
منطقة نشطة زلزالياً
تقع كامتشاتكا والشرق الأقصى الروسي على ما يُعرف بـ"حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة جيولوجية نشطة تشهد باستمرار زلازل وثوران براكين.
وأفادت الأكاديمية الروسية للعلوم أن هذا الزلزال هو الأقوى في المنطقة منذ عام 1952.
وقال مدير خدمة الجيوفيزياء في كامتشاتكا "دانيل تشيبروف" في تصريح على تليغرام: "بسبب خصائص مركز الزلزال، كانت شدة الهزات الأرضية أقل مما هو متوقع لزلزال بهذا الحجم."
وأضاف: "الهزات الارتدادية لا تزال مستمرة، وبعضها قوي، لكن لا نتوقع زلازل أقوى في المستقبل القريب. الوضع حالياً تحت السيطرة." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ردّت روسيا على تصريحات الرئيس الأمريكي "ترامب" التي وصف فيها مجموعة "بريكس" بأنها "تحالف مناهض للولايات المتحدة يستهدف الدولار"، مؤكدة أن المجموعة ليست موجهة ضد أي دولة.
انتحر جندي صيهوني جراء تعرضه لـ"صدمات مروعة" خلال مشاركته في الحرب على قطاع غزة، ما يرفع العدد إلى 7 منذ بداية تموز الجاري.
أعلن تحالف أسطول الحرية في بيان له أنه تم الإفراج الكامل عن جميع النشطاء الذين كانوا على متن سفينة "حنظلة".
حذّرت الأمم المتحدة من تفاقم المجاعة في قطاع غزة، مؤكدة أن الطرق التي يُفترض أن تكون آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية ليست آمنة في الواقع.