إيران تستعد لإطلاق قمر "ناهيد-2" إلى الفضاء بصاروخ محلي

أعلنت وكالة الفضاء الإيرانية عن استعدادها لإطلاق قمر الاتصالات "ناهيد-2" إلى المدار باستخدام صاروخ محلي، مؤكدةً التقدم في قدرات التصميم والإنتاج الفضائي.
أعلنت وكالة الفضاء الإيرانية أن التحضيرات جارية لإطلاق القمر الصناعي "ناهيد-2" باستخدام صاروخ محلي الصنع، في خطوة جديدة تعكس تنامي قدرات البلاد في مجال الفضاء والاتصالات.
وفي تصريحات رسمية، أوضح رئيس الوكالة الدكتور حسن سالاريه أن إيران وصلت إلى مرحلة متقدمة من القدرة على تصميم وإنتاج الأقمار الصناعية العاملة في المدار الأرضي المنخفض (LEO) بوسائل محلية بالكامل، ما يمثل تقدماً نوعياً في قطاع التكنولوجيا الفضائية الوطني.
وأشار سالاريه إلى أن قمر "ناهيد-2" لا يمثل فقط خطوة محلية في مجال تقنيات الاتصالات المتطورة، بل يعكس أيضاً النضج التقني والهندسي لإيران في تصميم وتشغيل الجيل الجديد من الأقمار الصناعية.
وأكد أن القمر يتميز بقدرات اتصالات عبر نطاق Ku-Band، إلى جانب أنظمة فضائية متقدمة، ما سيُسهم بشكل كبير في تعزيز رؤية إيران بشأن الاتصالات الفضائية، والاستقلالية في عمليات الإطلاق، وتطوير صناعات الفضاء بشكل مستدام.
كما كشف المسؤول الإيراني أن عملية الإطلاق ستتم عبر صاروخ "سيمرغ" المحلي، مشيراً إلى أن إيران تجاوزت هذا الجيل من الصواريخ، حيث تعمل الآن على صواريخ أكثر تطوراً من طراز "سرير" و"سروش".
وأوضح أن صواريخ "سيمرغ" و"قائم-100" أصبحت مستقرة تقنياً، وقادرة على إيصال أقمار صناعية يصل وزنها إلى 300 كغم إلى المدار.
وختم سالاريه بتأكيد أن معظم مراحل تصميم وإنتاج "ناهيد-2" قد أُنجزت محلياً، وأن القمر سيتم إطلاقه قريباً بواسطة صاروخ إيراني بالكامل. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
الروبوتات الصينية تستعد للمنافسة في أول دورة أولمبياد كرة القدم للروبوتات الشبيهة بالبشر، في خطوة تعكس تقدم الصين في مجال التكنولوجيا المتطورة.
نيورالينك تبدأ تجاربًا سريرية في بريطانيا لتمكين المصابين بالشلل الرباعي من التحكم في الأجهزة بأفكارهم عبر شرائح دماغية.
الهند وناسا تطلقان قمرًا ثنائي التردد يرصد تغيّرات الأرض بدقة غير مسبوقة لتعزيز مراقبة المناخ والكوارث عالميًا.
علماء صينيون يبتكرون نحلًا آليًا يمكن التحكم فيه عن بُعد باستخدام جهاز دماغي دقيق، لمهام الاستطلاع والمراقبة والإنقاذ.