السيسي: الحرب في غزة أصبحت للتجويع والإبادة وتصفية قضية فلسطين

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: "إن ما يجري في قطاع غزة بات حرب إبادة مُمنهجة"، معتبرًا أنها "تجاوزت أي منطق أو مبرر".
أكد الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، اليوم الثلاثاء، أن حرب الاحتلال على قطاع غزة، أصبحت للتجويع والإبادة وتصفية القضية الفلسطينية.
وصرّح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفيتنامي بقصر الاتحادية، الثلاثاء: "الحرب الدائرة في غزة لم تعد حربًا لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح رهائن فقد تجاوزت هذه الحرب من زمن أي منطق أو مبرر وأصبحت حربًا للتجويع والإبادة الجماعية، وأيضًا تصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف السيسي: "حياة الشعب الفلسطيني في قطاع عزة والضفة تستخدم كورقة سياسية للمساومة والضمير والمجتمع الدولي يقف متفرجًا على ما يحدث في قطاع غزة".
ورفض السيسي الانتقادات الموجهة إلى مصر بشأن دخول المساعدات إلى غزة، والاحتجاجات في محيط عدد من سفارات بلاده حول العالم مؤخرًا، واصفًا ذلك بأنه "شكل من أشكال الإفلاس، يقال أن المعبر والمساعدات لا تدخل لأن مصر تمنع ده. حاجة غريبة جدًا، المعبر لم يقفل وتم تدميره أربع مرات أثناء الحرب، وفي كل مرة نحن نقوم بترميمه".
وأشار إلى أن جزءًا من المعبر يقع على الأراضي المصرية، والجزء الآخر في الجانب الفلسطيني، لافتًا أن "المعبر كان ممكن يدخل مساعدات (لو لم يتم تدميره)"، وأن ما يحول دون ذلك هو وجود "قوات إسرائيلية متمركزة على الجانب الآخر".
كما أشار إلى وجود خمسة منافذ حدودية مع القطاع، أربعة منها مع الاحتلال، والخامس هو معبر رفح الذي "لم يتم غلقه، ليس أثناء الحرب، وليس قبل ذلك، خلال 20 سنة كان دور مصر هو محاولة عدم اشتعال الموقف في قطاع غزة، ودورنا تهدئة أي اقتتال محتمل بين القطاع وإسرائيل".
وتابع: "هذه هي الحرب الخامسة (بين إسرائيل وغزة) التي وقفت فيها مصر بدور إيجابي فاعل لوقف الحرب... دورنا لم ينتهِ".
وقال السيسي: "الآن، يوجد أكثر من 5 آلاف شاحنة على الأراضي المصرية، مُحمّلة بالمساعدات، سواء من مصر أو دول أخرى"، منوهًا أن "أكثر من 70% من المساعدات (إلى غزة) كانت تقدمها مصر... القضية الآن هو إدخال أكبر قدر من المساعدات (لأن) هناك إبادة ممنهجة في القطاع لتصفية القضية، وأكرر ندائي للرئيس ترامب حتى تقف هذه الحرب".
هذا، وقد وجهت مصر، خلال الساعات الماضية، تحذيرات إلى كل من واشنطن وتل أبيب، من مغبّة الإقدام على تنفيذ خطة احتلال كامل قطاع غزة، وذلك عبر قنوات دبلوماسية مباشرة، مشددة على "رفض مصر التام لأي عمليات موسّعة، أو اجتياح بري شامل لقطاع غزة، يشكل تهديداً خطيراً للأمن القومي المصري، ويضع معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 في مهبّ الريح".
جاء ذلك بحسب ما أوردت صحيفة "العربي الجديد"، في تقرير اليوم الثلاثاء، عبر موقعها الإلكترونيّ، نقلَ عن مصادر مصريّة لم يسمّها، أن القاهرة تعدّ أن أي عملية عسكرية إسرائيلية بهذا الحجم، لا يمكن إلا أن تُفهم على أنها محاولة لفرض أمر واقع جديد في غزة، وهي خطوة "لن تمر من دون رد دبلوماسي مصري حازم، وقد تتبعها مراجعات على مستويات عدة، بما في ذلك الاتفاقيات الثنائية مع تل أبيب". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، مشاهد مصورة توثق عمليتين عسكريتين نُفذتا شرق حي الشجاعية بمدينة غزة شمالي القطاع، استهدفتا قوة وآلية عسكرية إسرائيلية، وذلك بالتنسيق مع فصائل مقاومة أخرى ضمن معركة "طوفان الأقصى".
استضاف النائب في حزب الهدى عن ولاية غازي عنتاب، شهزاده دمير، ممثلي منصة الأناضول للمجتمع المدني خلال مؤتمر صحفي عقده في البرلمان، ووجّه دمير دعوة للمشاركة في المسيرة التي ستُنظم في أنقرة بتاريخ 10 آب/ أغسطس دعمًا لغزة.
حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، من وقوع "مذابح جماعية غير مسبوقة" بحق المدنيين في قطاع غزة في حال نفذت سلطات الاحتلال خطتها بتصعيد العمل العسكري خاصة البري، مؤكدا أن الخطة "تعكس مستوى خطيراً من الوحشية".
نظّمت سفارة باكستان في أنقرة فعالية في "يوم الاستغلال" للتنديد بممارسات الهند غير القانونية في كشمير، والدعوة إلى تحرك دولي لدعم حق تقرير المصير لشعبها.