المستوطنون الصهاينة يهدمون مبنى سكنياً مكوناً من خمسة طوابق شرق بيت لحم

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني اعتداءاتها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث أقدمت على هدم مبنى سكني مكوّن من خمسة طوابق في منطقة قبر حلوة شرق مدينة بيت لحم المحتلة.
وأفادت مصادر محلية في الضفة الغربية المحتلة أن المبنى يقع بين بلدتي دار صلاح والشفاورة، ويعود للمواطن الفلسطيني زياد العدوي.
وجاءت عملية الهدم بحجة "عدم الترخيص"، وهي الذريعة التي يستخدمها الاحتلال لتبرير انتهاكاته المستمرة بحق ممتلكات الفلسطينيين في المناطق المصنفة "ج".
وبحسب تقارير حقوقية، فقد شنّت سلطات الاحتلال خلال شهر تموز المنصرم 75 عملية هدم استهدفت ما مجموعه 122 منشأة، منها: 60 منزلاً سكنيًا مأهولا، 22 منشأة زراعية، 46مصدر رزق ومعيشة للأسر الفلسطينية.
وتأتي هذه الحملة ضمن سياسة التهجير القسري وتضييق الخناق على الوجود الفلسطيني، في وقت تتسع فيه رقعة الاستيطان وتتعاظم اعتداءات المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال.
المجتمع الدولي متهم بالصمت
وتستمر هذه الانتهاكات في ظل صمت دولي وصفه مراقبون بـ"المخزي"، حيث يعاني الفلسطينيون من حصار مزدوج في غزة، وهجمة شرسة في الضفة الغربية، وسط عجز واضح في إيصال المساعدات أو توفير حماية للمدنيين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعا النائب البرلماني في حزب الهدى "فاروق دينج" الحكومة التركية إلى اتخاذ خطوات عاجلة للمطالبة بالإفراج عن د.محمد البلتاجي، المعتقل في سجون النظام المصري، مشيراً إلى تدهور حالته الصحية بشكل خطير.
ارتفعت حصيلة ضحايا المجاعة في قطاع غزة إلى 193 شهيدًا، بينهم 96 طفلًا، بعد استشهاد خمسة مدنيين جدد خلال الـ 24 ساعة الماضية نتيجة الجوع وسوء التغذية الناجم عن الحصار الصهيوني الخانق.
أعلنت الأمم المتحدة أن يجب أن تدخل يوميًا ما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات وشحنات تجارية غزة دون عوائق، في ظل القيود التي يفرضها النظام الصهيوني على المساعدات.