غوتيريش: رصدت انتهاكات جنسية خطيرة بحق الأسرى الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال

حذر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" من إمكانية إدراج الاحتلال ضمن "قائمة الجهات المنتهكة جنسيًا" في تقرير الأمم المتحدة المقبل، على خلفية مزاعم تتعلق بممارسة قوات الاحتلال انتهاكات جنسية بحق أسرى فلسطينيين.
صرح الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" أن قوات النظام الصهيوني قد تُدرج على قائمة الانتهاكات الجنسية خلال الفترة المشمولة بالتقرير القادم، وذلك بسبب مزاعم ارتكاب عنف جنسي ضد سجناء فلسطينيين.
وقال غوتيريش: " يوجد انتهاكات جنسية جسيمة ارتُكبت بحق فلسطينيين معتقلين"، من قبل قوات الاحتلال، مشيرًا إلى أن هذه المعلومات تم إيصالها رسميًا إلى ممثل الاحتلال لدى الأمم المتحدة.
كما أكد الأمين العام أن رفض سلطات الاحتلال السماح لمراقبي الأمم المتحدة بالوصول إلى السجون ومراكز الاحتجاز، يعيق إمكانية التحقق من حجم الانتهاكات بشكل دقيق.
وأضاف "غوتيريش" أن قوات الاحتلال باتت تحت المراقبة، وقد يتم إدراجها رسميًا في قائمة المنتهكين في التقرير الأممي القادم إذا لم تتوقف هذه الممارسات، داعيًا إلى الوقف الفوري لجميع أشكال العنف الجنسي، وفتح تحقيقات سريعة وجادة بشأن الاتهامات القائمة.
من جهته، رفض ممثل الاحتلال تصريحات غوتيريش، ووصفها بأنها "منحازة وتفتقر إلى الأساس الواقعي"، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدان وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية، إلى جانب الأمناء العامين لكل من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني "بنيامين نتنياهو" حول ما يُسمّى ـ"إسرائيل الكبرى"، معتبرين إياها استهانة خطيرة بالقانون الدولي وتهديداً مباشراً للأمن القومي العربي ولسيادة الدول والأمن الإقليمي والدولي.
بدأ اجتماع الرئيس الأمريكي ترامب مع الرئيس الروسي بوتين في ولاية ألاسكا الأمريكية.
أدى حادث سقوط حافلة نقل المسافرين في واد الحراش، مساء اليوم الجمعة، لوفاة 18 شخصاً وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، اثنان منهم في حالة حرجة.
انتقد رئيس الحكومة اللبنانية "نواف سلام"، بشدة ما ورد في خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، الذي رفض فيه تسليم السلاح والاستعداد لما سماه "خوض معركة كربلائية إذا لزم الأمر"، واعتبره "تهديداً مبطناً بالحرب الأهلية وهذا مرفوض تماماً".