ساعر: دولة فلسطينية بحدود 1967 ستكون انتحاراً

قال وزير خارجية الكيان الصهيوني "غدعون ساعر"، خلال إحاطة لوسائل إعلام أميركية، اليوم الأربعاء: "إن إسرائيل لن تسمح بتطبيق حل الدولتين"، واعتبر أن الدول التي تؤيد إقامة دولة فلسطينية "عليها أن تنفذ ذلك في أراضيها"، حسب بيان صادر عن مكتبه.
وزعم ساعر أن "دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل سيكون حلاً بالنسبة لأولئك الذين يسعون إلى إبادتنا، ولن نسمح بحدوث هذا".
وأضاف: "إذا أرادت دول كبرى مثل فرنسا وكندا إقامة دولة فلسطينية في أراضيها، بإمكانها فعل ذلك ولديها مكان واسع جدا. لكن هنا، في أرض إسرائيل، هذا لن يحدث".
وادعى ساعر أن "إقامة دولة فلسطينية في حدود العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، في مسافة قريبة من هنا، ستضع التجمعات السكانية الإسرائيلية في خطر شديد وتعيد إسرائيل إلى حدود لا يمكن الدفاع عنها"، وزعم أن "خطوة كهذه ستكون انتحاراً".
وتأتي أقوال ساعر على خلفية إعلان دول أوروبية وغربية عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية لدى افتتاح دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، الشهر المقبل، أو قبل ذلك. وبين هذه الدول فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا.
وتعترف أكثر من 140 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية، بما في ذلك إسبانيا وأيرلندا، وهما من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدان وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية، إلى جانب الأمناء العامين لكل من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني "بنيامين نتنياهو" حول ما يُسمّى ـ"إسرائيل الكبرى"، معتبرين إياها استهانة خطيرة بالقانون الدولي وتهديداً مباشراً للأمن القومي العربي ولسيادة الدول والأمن الإقليمي والدولي.
بدأ اجتماع الرئيس الأمريكي ترامب مع الرئيس الروسي بوتين في ولاية ألاسكا الأمريكية.
أدى حادث سقوط حافلة نقل المسافرين في واد الحراش، مساء اليوم الجمعة، لوفاة 18 شخصاً وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، اثنان منهم في حالة حرجة.
انتقد رئيس الحكومة اللبنانية "نواف سلام"، بشدة ما ورد في خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، الذي رفض فيه تسليم السلاح والاستعداد لما سماه "خوض معركة كربلائية إذا لزم الأمر"، واعتبره "تهديداً مبطناً بالحرب الأهلية وهذا مرفوض تماماً".