حماس: خطة E1 الاستيطانية تعزل القدس وتقطع التواصل الجغرافي بالضفة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إن المشروع الاستيطاني الجديد خطوة خطيرة ضمن مخطط الاحتلال الرامي إلى الضم والتهجير ومنع إمكانية إقامة دولة فلسطينية".
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إن إعلان وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن خطة استيطانية جديدة تعرف بـ(E1)، يمثل "خطوة خطيرة" تهدف إلى قطع التواصل الجغرافي بين رام الله وبيت لحم، وعزل القدس عن محيطها الفلسطيني، في إطار مخططات الضم والتهجير ومنع إقامة دولة فلسطينية".
وتشمل خطة سموتريتش التي كشف عنها، اليوم الخميس، بناء أكثر من 3400 وحدة استيطانية في مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس المحتلة.
وأضافت حماس في بيان صحفي: "هذه الخطة تكشف الوجه الحقيقي للحكومة الصهيونية كحكومة استعمارية متطرفة"، مؤكدة أنها لا تفهم إلا لغة القتل والإبادة والتهجير ومصادرة الأراضي، وتتجاهل القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي تجرم الاستيطان.
وأكدت أن مخططات حكومة الاحتلال ستفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه وحقوقه المشروعة، مشددة على أن فرض الأمر الواقع لن يمنح الاحتلال أي شرعية، وأن الشعب الفلسطيني "ماضٍ في الدفاع عن أرضه ومقدساته مهما تصاعد بطش الاحتلال".
ودعت الحركة المجتمع الدولي، وهيئاته المختلفة، والمؤسسات الحقوقية، وأحرار العالم، إلى "تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتحرك العاجل لوقف المخطط الاستيطاني وفرض عقوبات على حكومة الاحتلال ووزرائها".
كما حثت القوى الفلسطينية على "التوحد خلف خيار المقاومة"، وأبناء الشعب الفلسطيني على "مزيد من الصمود والمواجهة وتصعيد المقاومة حتى دحر الاحتلال ونيل الحرية واستعادة الحقوق". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكّد قائد حركة أنصار الله في اليمن "عبد الملك بدر الدين الحوثي" أنّ جريمة التجويع التي يرتكبها الكيان المحتل في قطاع غزة تُعدّ من أبشع وأقبح الجرائم التي ارتكبها العدو.
لفت نادي الأسير الفلسطيني إلى تحذير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن معلومات موثقة عن ارتكاب سلطات الاحتلال جرائم "عنف جنسي" بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون ومراكز التوقيف والقواعد العسكرية.
أعلنت كل من روسيا وأوكرانيا عن تنفيذ عملية تبادل أسرى شملت 84 جنديًا من كل طرف، وذلك بوساطة من دولة الإمارات العربية المتحدة.