الخارجية الأمريكية: استقرار الضفة الغربية يتماشى مع هدف ترامب لتحقيق السلام

قالت الولايات المتحدة اليوم، الخميس: "إن استقرار الضفة الغربية المحتلة يتماشى مع هدف إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تحقيق السلام في المنطقة". فيما دعت بريطانيا والأمم المتحدة حكومة الاحتلال إلى وقف المخطط الاستيطاني فوراً.
جاء ذلك رداً على إعلان وزير مالية الاحتلال، المتطرف "بتسلئيل سموتريتش"، بدء العمل على مخطط استيطاني قال إنه مؤجل منذ فترة طويلة، والذي من أجله تعزيز الاستيطان وتقسيم الضفة الغربية المحتلة وفصلها عن القدس الشرقية.
وعند سؤاله عن تصريح سموتريتش بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اتفق مع ترامب على إحياء هذا المخطط الاستيطاني، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: "إن الولايات المتحدة لا تزال تركز على إنهاء الحرب في غزة، وضمان عدم عودة حركة حماس إلى حكم تلك المنطقة".
وأضاف: "استقرار الضفة الغربية يحافظ على أمن إسرائيل، ويتماشى مع هدف هذه الإدارة في تحقيق السلام في المنطقة"، مشيراً إلى أنه يمكن الحصول على مزيد من المعلومات من الحكومة الإسرائيلية.
ومن جانبها، دعت الأمم المتحدة إسرائيل إلى التراجع عن قرارها بدء العمل على مشروع استيطاني، من أجله أن يقسم الضفة الغربية المحتلة ويعزلها عن القدس الشرقية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحافيين: "سينهي هذا المشروع فرص حل الدولتين"، مضيفاً: "المستوطنات تخالف القانون الدولي، وتزيد من تكريس الاحتلال".
كما قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: "إن الخطط الإسرائيلية لبناء مستوطنة من أجلها تقسيم الضفة الغربية وفصلها عن القدس الشرقية، تمثل انتهاكاً للقانون الدولي ويجب إيقافها فوراً".
وأضاف في بيان: "تعارض بريطانيا بشدة خطط الحكومة الإسرائيلية الاستيطانية في المنطقة E1، والتي من أجلها تقسيم الدولة الفلسطينية المستقبلية إلى شطرين، وتمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي. يجب إيقاف هذه الخطط الآن".
يأتي ذلك بعد أن صادق سموتريتش على بناء 3401 وحدة سكنية ضمن المخطط الاستيطاني في المنطقة E1، الواقعة شرقي القدس، والذي من أجله فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قالت مصادر فلسطينية: "إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وجّه تهديداً مباشراً للأسير القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي بعد اقتحام زنزانته في سجن غانوت (المعروف سابقا بسجني رامون ونفحة)".
نفت نائبة وزير خارجية الكيان الصهيوني "شارين هسكل"، التي تزور جنوب السودان حالياً، تقارير تحدثت عن وجود محادثات بين حكومتها ودولة جنوب السودان بشأن قبول فلسطينيين يتم توطينهم من غزة، وذلك بعد موجة غضب عمت وسائل التواصل الاجتماعي في جنوب السودان ضد الخطة المزعومة.
طالب رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس"، كافة الفصائل المسلحة بضرورة تسليم الأسلحة للسلطة الفلسطينية.