حماس وفصائل فلسطينية تدعو للتصدي لمخطط "إسرائيل الكبرى"

أكدت سبعة فصائل فلسطينية، بينها حركة حماس، في بيان مشترك عقب اجتماع عقدته في القاهرة، ترحيبها بجميع المبادرات والمقترحات الرامية إلى وقف العدوان على قطاع غزة.
اجتمع وفد يضم سبعة فصائل فلسطينية هي: حركة حماس، حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، المبادرة الوطنية الفلسطينية، ولجان المقاومة الشعبية، في القاهرة.
وقد عبّرت الفصائل، في بيان مشترك صدر عنها، عن شكرها لمصر وقطر على دعمهما للقضية الفلسطينية، وسعيهما لإنهاء معاناة الجوع لدى أهل غزة، وجهودهما لتحقيق الوحدة الفلسطينية ومشاركتهما في المفاوضات الرامية إلى وقف العدوان.
كما دعت الفصائل إلى عقد اجتماع وطني عاجل تحت رعاية مصر، يضم جميع القوى الفلسطينية، من أجل "الاتفاق على استراتيجية وطنية مشتركة لمواجهة مخططات الاحتلال، وتحقيق هدف الشعب الفلسطيني في نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وشدد البيان على أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي "الوقف الفوري والكامل للعدوان، ورفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل فوري وآمن ودون عوائق".
وأشار البيان إلى التوافق الكامل مع جميع المقترحات والمبادرات التي تلبي المطالب الوطنية المتمثلة في “وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال، ورفع الحصار الظالم”. كما تناول الاجتماع “الموقف المعرقل للاحتلال أمام هذه الجهود، والأخبار المتناقضة التي ينشرها حول موقفه”، وكان آخرها انسحاب الاحتلال الشهر الماضي من المفاوضات غير المباشرة التي جرت في الدوحة، رغم أنها كانت على وشك التوصل إلى اتفاق جاد، وذلك دون مبرر.
ويُذكر أن الاحتلال انسحب في 24 تموز/ يوليو من المفاوضات غير المباشرة مع حماس في الدوحة، بسبب تمسكه بمواقفه حول الانسحاب من غزة، وإنهاء الإبادة الجماعية، وقضية الأسرى الفلسطينيين وآلية توزيع المساعدات الإنسانية. فيما أكدت حماس مرارًا استعدادها “لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة”، مقابل إنهاء الحرب الإبادية، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وحذرت الفصائل كذلك من مخططات الاحتلال لإعادة احتلال غزة، مؤكدة ضرورة بذل كل الجهود لمواجهة هذه المخططات ووقفها فورًا. وجاء هذا الموقف في أعقاب موافقة رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زمير، يوم الأربعاء، على خطة “فكرة مركزية” لإعادة احتلال كامل قطاع غزة، والتي تشمل الهجوم الذي بدأ الثلاثاء على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
كما أشادت الفصائل بـ“صمود الشعب الفلسطيني البطولي”، مؤكدة أنه “قدّم نموذجًا فريدًا في مواجهة عدوان غير مسبوق في المنطقة وفي الأمة جمعاء”. وأضاف البيان: “لقد أظهر شعبنا قدرة استثنائية على الصبر والتضحية والبطولة في مواجهة أقوى آلة حرب عرفها التاريخ الحديث، ونعد شعبنا بمواصلة النضال لوقف العدوان”.
وأشار البيان إلى أن مواجهة المخططات الصهيونية في الضفة الغربية وقطاع غزة تتطلب “بناء وحدة وطنية حقيقية وجادة”، محذرًا من مخطط الاستيطان الصهيوني في الضفة الذي يهدف إلى “فرض السيطرة الكاملة، وتهجير السكان، واغتصاب الأراضي، وجلب ملايين المستوطنين إلى المنطقة ضمن خطة إسكان تدريجية".
وأكدت الفصائل ضرورة إعداد خطط وطنية عاجلة "لمواجهة هذا المشروع، وحماية الوجود الفلسطيني والعربي، وإفشال المخططات الاستعمارية".
"مشروع إسرائيل الكبرى"
وبيّن البيان أن "رؤية إسرائيل الكبرى" التي طرحها نتنياهو هي مشروع توسعي صهيوني يهدد حقوق الشعب الفلسطيني والأمن القومي العربي، ويستهدف بشكل خاص مصر والأردن والسعودية وسوريا والعراق ولبنان، داعيًا إلى وحدة الصف العربي لإفشاله وحماية الأمة.
وكان رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو قد قال، مساء الثلاثاء، في مقابلة مع قناة i24 العبرية: "إنه متمسك تمامًا برؤية إسرائيل الكبرى".
وبحسب مزاعم الاحتلال، فإن خطة “إسرائيل الكبرى” تشمل، إلى جانب الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر، فضلًا عن العراق والسعودية والكويت. ويزعم ما يسمى “معهد التوراة والأرض” على موقعه الإلكتروني أن “الحدود التاريخية المزعومة لإسرائيل” تمتد من نهر الفرات إلى نهر النيل. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدان وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية، إلى جانب الأمناء العامين لكل من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني "بنيامين نتنياهو" حول ما يُسمّى ـ"إسرائيل الكبرى"، معتبرين إياها استهانة خطيرة بالقانون الدولي وتهديداً مباشراً للأمن القومي العربي ولسيادة الدول والأمن الإقليمي والدولي.
بدأ اجتماع الرئيس الأمريكي ترامب مع الرئيس الروسي بوتين في ولاية ألاسكا الأمريكية.
أدى حادث سقوط حافلة نقل المسافرين في واد الحراش، مساء اليوم الجمعة، لوفاة 18 شخصاً وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، اثنان منهم في حالة حرجة.
انتقد رئيس الحكومة اللبنانية "نواف سلام"، بشدة ما ورد في خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، الذي رفض فيه تسليم السلاح والاستعداد لما سماه "خوض معركة كربلائية إذا لزم الأمر"، واعتبره "تهديداً مبطناً بالحرب الأهلية وهذا مرفوض تماماً".