لفت رئيس فرع حزب الهدى في قضاء جزيرة "رشيد غوزونغول"، الانتباه إلى مبنى مركز علاج الإدمان في الجزيرة، الذي يضم أكثر من 200 ألف نسمة، والمغلق منذ سنوات، داعيًا إلى إعادة تشغيله.

قام رئيس فرع حزب الهدى في قضاء جزيرة "رشيد غوزونغول"، برفقة وفد من الحزب، بزيارة مركز علاج إدمان الكحول والمخدرات (AMATEM) الواقع في القسم السفلي من مستشفى جزيرة الحكومي، والذي تم إنشاؤه لكنه لا يزال مغلقًا ولم يبدأ نشاطه بعد، حيث أجروا معاينة للمركز المغلق.

وخلال تصريحاته أمام المبنى، شدد غوزونغول على ضرورة الإسراع في تشغيل المركز وبدء تقديم خدماته في أقرب وقت ممكن.

"مركز AMATEM في حالة خمول، وللأسف وُضع قفل على بابه"

وأشار رئيس فرع حزب الهدى في قضاء جزيرة، رشيد غوزونغول، إلى أن إدمان المواد المخدرة قد وصل إلى أعمار صغيرة، وقال: "نحن اليوم هنا أمام مركز AMATEM. إن افتتاح AMATEM، خاصة في مدينة مثل جزيرة التي يتجاوز عدد سكانها 200 ألف نسمة، أمر ضروري للغاية. منذ عام 2019 تم القيام بكل ما يلزم لافتتاحه، وتم إنشاؤه بالفعل. لكن للأسف، خلال فترة جائحة كوفيد-19 استُخدم هذا المكان كمركز جائحة. وبعد ذلك، في عام 2020 تم تحويله إلى قسم للعلاج الفيزيائي وإعادة التأهيل. إلا أنه حتى الآن لا يزال في حالة خمول، وللأسف وُضع قفل على بابه. وضع قفل على هذا الباب يعني إهدار شباب جزيرة وتدمير مستقبلهم. إن افتتاح AMATEM في مكان مثل جزيرة أمر مهم للغاية. اليوم يمكننا القول إن آفة المخدرات قد وصلت إلى عمر 10 سنوات داخل مجتمعنا. هناك عدد كبير من شبابنا مبتلى بهذا الداء. هؤلاء الشباب كان ينبغي أن يتلقوا العلاج هنا، لكن للأسف منذ حوالي 4-5 سنوات والباب مغلق. يضطر شبابنا للذهاب إلى غازي عنتاب، وإلازيغ، وأورفا من أجل العلاج. وبالطبع فإن لهذه التنقلات عبء مادي أيضًا. لذلك، نيابة عن شعبنا، نريد أن نولي هذه المسألة اهتمامًا وسنواصل ذلك. إن شاء الله سنوصل صوتنا إلى الجهات المعنية، وسنرفع صوتنا. لأن هذه المسألة مهمة للغاية من أجل مستقبل شبابنا".

"افتتاح AMATEM من أهم الاحتياجات"

وأفاد غوزونغول أنهم سيتقدمون إلى الجهات المختصة من أجل افتتاح المركز، وقال: "إذا لم تُوفَّر إمكانية العلاج هذه، فسيعاني شبابنا للأسف من مشاكل كبيرة، وسنكون نحن أيضًا تحت وطأة هذا الوزر. نحن هنا الآن نيابة عن شعبنا، ونحاول التركيز على هذه المسألة. سنتقدم إلى الجهات المختصة من أجل افتتاح AMATEM، وسنواصل متابعة العملية. يجب على الجميع أن يضع يده على المحك من أجل إعادة تفعيل هذا المركز الذي وُضع قفل على بابه منذ حوالي 5 سنوات لسبب ما. وخاصة من أجل شعب جزيرة وشبابها، فإن افتتاح AMATEM من أهم الاحتياجات. لذلك يجب علينا جميعًا التركيز على هذه المسألة، وضمان دعم الجميع من خلال التقدم إلى الجهات المعنية". (İLKHA)