استمر نظام الاحتلال الصهيوني المجرم بارتكاب أفظع المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل وسط الحصار المستمر في قطاع غزة لليوم الـ683 على التوالي.

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 683 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.

وأفادت المصادر المحلية بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.

وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 19 مواطنًا استشهدوا بعدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة منذ فجر اليوم.

واستشهد 5 مواطنين، منهم امرأة و3 أطفال جراء قصف مسيرة صهيونية على خيمة تؤوي نازحين فجر اليوم في منطقة البصة غربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وأصيب 3 مواطنين جراء قصف طائرات الاحتلال سوبرماركت الطيبات في مخيم خان يونس.

وقصفت مدفعية الاحتلال فجر اليوم جنوبي حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، فيما نسف جيش الاحتلال مباني سكنية شرقي المدينة.

وأطلقت الآليات الصهيونية النار جنوبي خان يونس، في حين شنت طائرات الاحتلال غارتين على حي الأمل شمال غربي المدينة.

وشنت طائرات الاحتلال غارة محيط دوار أبو شرخ غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة بالتزامن مع قصف مدفعي على بلدة جباليا.

وارتقى شهداء وأصيب آخرون بقصف صهيوني قرب مفترق الكلية الجامعية مع شارع 8 جنوبي مدينة غزة.

وارتقى 5 شهداء بنيران قوات الاحتلال الصهيوني قرب موقع كيسوفيم جنوب شرقي دير البلح وسط قطاع غزة، وشنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزة، وأخرى شمال غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة

ووصل الشهيد محمد الأغا إلى مجمع ناصر الطبي جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات محيط منطقة الشاكوش شمال رفح.

واستشهد المواطن محمد أحمد أبو حرب وطفلته لين وأصيب 10 آخرون جراء قصف الاحتلال فجر اليوم خيمة نازحين في محيط الكلية الجامعية غربي مدينة خان يونس.

واستشهد 4 مواطنين، منهم أم وطفليها؛ جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في محيط مسجد معاوية في مواصي رفح، وأعلنت الخدمات الطبية – الإسعاف والطوارئ أنها انتشلت الليلة الماضية شهيدين و53 إصابة من منتظري المساعدات شمالي قطاع غزة.

الإبادة الجماعية مستمرة

وتشن قوات الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- إلى 62,004 شهيدًا و156,230 إصابة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

ومن الشهداء 10,460 شهيدًا و44,189 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.

وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 أيار الماضي، 1,965 شهيدًا وأكثر من 14,701 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" – ذات الصبغة الصهيونية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء "العمل الإنساني".

وارتفع عدد الوفيات جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 263 شهيدًا، من بينهم 112 أطفال.

وقتلت قوات الاحتلال (1,590) شهيداً من الطواقم الطبية و(115) شهيداً من الدفاع المدني و(220) شهيداً من و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال الصهيوني.

وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.

ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.

ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة. (İLKHA)