الاحتلال الصهيوني يعترف بإصابة ضابط وجندي في اشتباك شمال قطاع غزة

اعترف جيش الاحتلال الصهيوني، بإصابة ضابط وجندي مع المقاومة، شمال قطاع غزة، ال1ي يواجه حملة إبادة جماعية واسعة منذ أكثر من 23 شهرا.
وقال جيش الاحتلال في بيان له يوم الاثنين: "إن ضابطا قتاليا أصيب بجروح متوسطة، وجنديا آخر بجروح طفيفة، في اشتباك وقع شمال غزة"، دون تفاصيل إضافية.
وواصلت المقاومة بقيادة كتائب القسام تنفيذ عمليات والتصدي لقوات الاحتلال رغم التوغلات والتدمير الشال الذي نفذه الاحتلال في قطاع غزة.
ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية بغزة أقر جيش الاحتلال بمقتل 898 عسكريا وإصابة 6 آلاف و196، وفق معطياته المعلنة على موقعه الإلكتروني، في حين أن المقاومة تقول إن أرقام خسائر الاحتلال أعلى من ذلك بكثير.
ومع رقابة عسكرية مشددة على الإعلام في إسرائيل، يواجه الجيش الإسرائيلي اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية والمادية، حفاظا على الروح المعنوية للجنود.
وبدعم أميركي، ترتكب حكومة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الصهيونية 62 ألفا و4 شهداء، و156 ألفا و230 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة متعمدة أزهقت أرواح 263 شخصا، بينهم 112 طفلا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
انتقد المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية "مجاهد" تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان في أفغانستان، معتبرًا أنه"تقرير يحمل نبرة سياسية ويُعد أداة دعائية.
أعلنت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) أن عام 2024 شهد ارتفاعًا قياسيًا في أعمال العنف ضد عمال الإغاثة الإنسانية، حيث قُتل 383 عاملًا إنسانيًا حول العالم، وهو أعلى رقم يُسجل في عام واحد حتى الآن.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني المجرم بارتكاب أفظع المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل وسط الحصار المستمر في قطاع غزة لليوم الـ683 على التوالي.