الأمم المتحدة: "مقتل 383 من عمال الإغاثة الإنسانية في عام 2024 "

أعلنت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) أن عام 2024 شهد ارتفاعًا قياسيًا في أعمال العنف ضد عمال الإغاثة الإنسانية، حيث قُتل 383 عاملًا إنسانيًا حول العالم، وهو أعلى رقم يُسجل في عام واحد حتى الآن.
وحذرت الأمم المتحدة في بيان صدر بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني في 19 أغسطس من أن هذه الأرقام تمثل تحذيرًا خطيرًا بشأن ضرورة حماية المدنيين في مناطق النزاع.
وبحسب التقرير، فقد ارتفع عدد الوفيات بين العاملين في المجال الإنساني بنسبة 31% مقارنة بالعام السابق، حيث قُتل 181 منهم في قطاع غزة نتيجة هجمات الاحتلال الصهيوني، بينما لقي 60 آخرون حتفهم في الصراع الدائر في السودان.
كما أُصيب خلال العام ذاته 308 عاملين إنسانيين بجروح، وتم اختطاف 125 آخرين، بينما اعتُقل 45.
وأوضح التقرير أن الغالبية العظمى من الضحايا هم من الكوادر المحلية الذين يخدمون مجتمعاتهم.
ووفق بيانات الأمم المتحدة، فقد شهدت الأشهر الثمانية الأولى فقط من عام 2025 (حتى 14 أغسطس) مقتل 265 عامل إغاثة، وسط ارتفاع ملحوظ في الهجمات على أنشطة الإغاثة في 21 دولة، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي.
وأشار البيان إلى أن القرار رقم 2730 الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي عام 2024، أكد على مسؤولية الدول الأعضاء وأطراف النزاع في حماية العاملين في المجال الإنساني، إلا أنه لم يتحقق أي تقدم ملموس في مجال التحقيقات المستقلة والمساءلة.
وقال منسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة، توم فليتشر: "هذه الهجمات لا تضر فقط بعمال الإغاثة، بل تؤذي أيضًا أولئك الذين يعتمدون على مساعداتهم. استمرار هذه الاعتداءات بهذا الحجم وغياب العقاب يعكس تجاهل المجتمع الدولي. يجب اتخاذ خطوات حاسمة لحماية المدنيين وفرق الإغاثة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات. العنف ضد عمال الإغاثة ليس قدرًا محتومًا، ويجب وضع حد له فورًا". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تعهدت أوكرانيا بشراء أسلحة أمريكية بقيمة 100 مليار دولار، بتمويل أوروبي، وذلك في إطار اتفاق يهدف إلى ضمان أمنها بعد توقيع اتفاق سلام محتمل مع روسيا.
حذّرت منظمة أطباء حول العالم في تركيا من استمرار الكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدةً أن العالم يكتفي بالمشاهدة بينما ينتظر الشعب الفلسطيني هناك المساعدة للبقاء على قيد الحياة.
تستعد عشرات سفن المساعدات الإنسانية للانطلاق من عدة دول حول العالم ضمن "أسطول الحرية الجديد"، في محاولة جديدة لكسر الحصار البحري الجائر المفروض على غزة.
دعا ممثلو منظمات المجتمع المدني إلى وضع حد للمجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة منذ ما يقارب عامين، وإلى تسهيل وصول المساعدات، مؤكدين أن على الإنسانية جمعاء وجميع المسلمين التوحد والتحرك بشكل مشترك في مواجهة الاحتلال.