السفير الأمريكي لدى الكيان الصهيوني: "لن نعارض مخطط E1 الاستيطاني شرقي القدس"

صرح السفير الأمريكي الاحتلال الصهيوني "مايك هاكابي" بأن حكومته لن تعارض مخطط E1 الاستيطاني شرقي القدس
قال السفير الأميركي عند الاحتلال الصهيوني "مايك هاكابي" في تصريح له: "إن التوسع الكبير في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة “لا يُعد انتهاكاً للقانون الدولي”، مؤكداً أن بلاده لن تعارض المشروع الاستيطاني الصهيوني، بما في ذلك المخطط المثير للجدل في منطقة E1 الذي سيعزل شرقي القدس المحتلة عن محيطها الجغرافي، ويفصل شمال الضفة عن جنوبها.
وأوضح "هاكابي" في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال، أن مسألة البناء في المنطقة الاستيطانية تقع ضمن “قرار الحكومة الإسرائيلية وحدها”، مضيفاً: “لن نقيم إن كان هذا جيداً أو سيئاً، بل نقول فقط إنه، كقاعدة عامة، لا يعد خرقاً للقانون الدولي".
وسبق أن "هاكابي" إن إمكانية أن توافق إدارة الرئيس "ترامب" على أن تقدم حكومة "نتنياهو" على ضم الضفة الغربية للسيادة الصهيونية واردة بالحسبان.
وعاد مخطط ضم الضفة الغربية إلى الواجهة من جديد وذلك بعد فوز "ترامب" بالرئاسة الأميركية، وانعكس ذلك من خلال تصريحات لمسؤولين صهاينة بضرورة ضم الضفة إلى السيادة الصهيونية، كان أبرزها لوزير المالية الصهيوني "بتسلئيل سموتريتش" ورئيس الحكومة "نتنياهو".
وأثارت تصريحات "هاكابي" الأخيرة أثارت جدلاً واسعاً، خصوصاً أنها تأتي في وقت أعلن فيه وزير المالية الصهيوني "بتسلئيل سموتريتش" عزمه إعادة إطلاق مشروع الاستيطان في منطقة E1، والذي يتضمن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية، بهدف ربط القدس المحتلة بمستوطنة "معاليه أدوميم" شرقاً، بما يؤدي إلى فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها وعزل التجمعات الفلسطينية.
ويعتبر سموتريتش اعتبر المشروع “دفناً نهائياً لفكرة الدولة الفلسطينية”، قائلاً: “هذا هو جوهر الصهيونية، البناء والاستيطان وتعزيز السيادة على أرض إسرائيل".
في المقابل، شدد مدير قسم إسرائيل وفلسطين في منظمة هيومن رايتس ووتش "عمر شاكر" على أن التوسع الاستيطاني يشكل “انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي ويمثل جريمة حرب”، مذكّراً بأن نقل السكان المدنيين من قوة احتلال إلى أرض محتلة "محظور بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، ويصنف كجريمة حرب وفق نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية".
وأشار "شاكر" إلى أن الولايات المتحدة نفسها طرف موقّع على اتفاقية جنيف، لافتاً إلى أن بنودها باتت جزءاً من القانون الدولي العرفي، وبالتالي فهي ملزمة عالمياً.
وكان الاتحاد الأوروبي و15 دولة أوروبية قد وجّهوا عام 2020 رسالة احتجاج مشتركة إلى الاحتلال للتنديد بمخطط E1، مؤكدين أن أي بناء استيطاني في هذه المنطقة الحساسة “سيقوّض إمكانية قيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً، ويُضعف بشكل خطير فرص التوصل إلى حل الدولتين".
الأمم المتحدة بدورها دعت إسرائيل هذا الأسبوع إلى التراجع عن المشروع، إذ أكد المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، أن “الاستيطان يخالف القانون الدولي، ويقوّض حل الدولتين، ويكرّس واقع الاحتلال".
ووصف في تعليق لشبكة "قدس"، مشروع E1 بأنه "حكم إعدام على إمكانية إقامة دولة فلسطينية". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تعهدت أوكرانيا بشراء أسلحة أمريكية بقيمة 100 مليار دولار، بتمويل أوروبي، وذلك في إطار اتفاق يهدف إلى ضمان أمنها بعد توقيع اتفاق سلام محتمل مع روسيا.
حذّرت منظمة أطباء حول العالم في تركيا من استمرار الكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدةً أن العالم يكتفي بالمشاهدة بينما ينتظر الشعب الفلسطيني هناك المساعدة للبقاء على قيد الحياة.
تستعد عشرات سفن المساعدات الإنسانية للانطلاق من عدة دول حول العالم ضمن "أسطول الحرية الجديد"، في محاولة جديدة لكسر الحصار البحري الجائر المفروض على غزة.
دعا ممثلو منظمات المجتمع المدني إلى وضع حد للمجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة منذ ما يقارب عامين، وإلى تسهيل وصول المساعدات، مؤكدين أن على الإنسانية جمعاء وجميع المسلمين التوحد والتحرك بشكل مشترك في مواجهة الاحتلال.