في يومه الـ 684 توالياً.. أبرز أحداث العداون الصهيوني الممنهج على قطاع غزة

استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية الممنهجة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ684 على التوالي وسط صمت دولي فاضح.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 684 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفادت المصادر المحلية في القطاع المحاصر بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
وأكدت المصادر الطبية في مستشفيات غزة استشهاد العديد من المواطنين بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.
وأفادت المصادر المحلية أن طائرات الاحتلال واصلت صباح اليوم شن غارات وقصف مدفعي على حيي الصبرة والزيتون جنوبي مدينة غزة.
وأفاد مستشفى العودة أنه استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية 12 شهيدًا من بينهم سيدة وطفلتان إضافةً إلى 25 إصابة جراء قصف الاحتلال لتجمعات المواطنين عند نقطة توزيع المساعدات جنوب وادي غزة إلى جانب استهدافات أخرى وسط القطاع.
واستشهد رجل وزوجته و3 من أطفالهما في غارة إسرائيلية فجر اليوم على خيمة نازحين بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وارتقى شهداء وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مبنى الأوقاف الذي يؤوي نازحين بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
ونسفت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين شرقي مدينة غزة، وأصيب مواطنون باستهداف طائرات الاحتلال منزلًا في محيط مفترق السامر وسط مدينة غزة.
واستشهدت مواطنة جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- إلى 62,064 شهيدًا و156,573 إصابة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
ومن الشهداء 10,518 شهيدًا و44,532 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 أيار الماضي، 1,996 شهيدًا وأكثر من 14,898 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" – ذات الصبغة الصهيونية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء "العمل الإنساني".
وارتفع عدد الوفيات جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 266 شهيدًا، من بينهم 112 أطفال.
وقتلت قوات الاحتلال (1,590) شهيداً من الطواقم الطبية و(115) شهيداً من الدفاع المدني و(220) شهيداً من و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال الصهيوني.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ناقش الرئيس التركي خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم مع الرئيس الروسي "بوتين" المستجدات المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية.
شنّت قوات الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية وصباح اليوم، حملة مداهمات واسعة في عدد من مدن الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال العديد من الشبان الفلسطينيين، وسط اعتداءات جسدية وتخريب للمنازل.
استشهد محمد شعلان، الملقب بـ"زلزال"، لاعب المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة السلة، برصاص الاحتلال أثناء محاولته جمع مساعدات إنسانية لتأمين الطعام لعائلته في خان يونس.
طالب تجمع قبائل وعشائر غزة، المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال لقبول الهدنة، ووقف الحرب المستمرة على القطاع.