خلال اتصال هاتفي..أردوغان وماكرون يبحثان تطورات غزة وأوكرانيا

بحث الرئيس التركي أردوغان خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي "ماكرون" عددًا من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأوضاع في غزة وعملية السلام بين روسيا وأوكرانيا.
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، بناءً على طلب الجانب الفرنسي، حيث تناولت المحادثات عددًا من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأوضاع في غزة وعملية السلام بين روسيا وأوكرانيا، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
ووفقًا لبيان صادر عن دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، أكد الرئيس أردوغان خلال الاتصال استمرار جهود تركيا من أجل التوصل إلى سلام عادل يُنهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى متابعة بلاده عن كثب للاتصالات الجارية في ألاسكا وواشنطن بهذا الخصوص.
كما جدّد الرئيس أردوغان استعداد تركيا لاستضافة جميع الجهود الهادفة إلى دفع مفاوضات السلام بين موسكو وكييف.
وفيما يتعلق بالوضع في غزة، شدد أردوغان على أن تركيا تبذل مساعي حثيثة من أجل تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، لافتًا إلى ضرورة كبح جماح "الوقاحة" التي تمارسها إسرائيل، والتي تُسرع من خططها الرامية إلى احتلال القطاع، في ظل كارثة إنسانية متفاقمة.
واتفق الرئيسان على مناقشة تفاصيل القضايا التي تم بحثها خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومتابعة التنسيق بشأنها.
وفي ختام الاتصال، أكد الرئيس أردوغان أهمية تعزيز التعاون بين تركيا وفرنسا، لا سيما في مجال الصناعات الدفاعية، مشيرًا إلى أن أنقرة ستواصل اتخاذ خطوات لتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم، مظاهرة شارك فيها عدد من الشبان أمام السفارة السعودية، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"الضغوط الأمريكية والسعودية" على لبنان، ومحاولات نزع السلاح.
قال مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني: "إن سوء التغذية لدى الأطفال في قطاع غزة تضاعف 3 مرات في أقل من 6 أشهر، جراء تواصل الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل".
تعرضت الغوطة شمال شرق دمشق في 21 آب/أغسطس 2013، لهجوم من قوات نظام الأسد المخلوع بغاز السارين الكيميائي، مما أدى إلى استشهاد 1400 شخص، وفقاً للمنظمات غير الحكومية، ولا تزال هذه الجريمة دون محاسبة حتى اليوم.
قدّم وقف قافلة الأمل في مدينة بورصة التركية دعمًا لمئات العائلات المحتاجة من خلال بطاقات تسوق تتيح لهم تلبية احتياجاتهم الأساسية من "السوق الاجتماعي" الذي أطلقته الجمعية مؤخرًا في المدينة.