باكستان تجلي عشرات الآلاف من إقليم البنجاب بعد تصريف الهند لمياه السدود

أجلت السلطات الباكستانية عشرات الآلاف من السكان في إقليم البنجاب الشرقي إلى مناطق آمنة، بعد أن ضخت الهند كميات كبيرة من المياه من السدود والأنهار نحو المناطق الحدودية.
أطلقت السلطات الباكستانية، اليوم الثلاثاء، حملة إجلاء واسعة النطاق لعشرات الآلاف من سكان المناطق الشرقية في إقليم البنجاب، عقب قيام الهند بتصريف كميات ضخمة من المياه من السدود والأنهار الممتلئة نحو المناطق الحدودية المنخفضة.
الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان أعلنت أن أكثر من 14 ألف شخص تم إجلاؤهم من منطقة كاسور، بينما جرى نقل نحو 89 ألف آخرين من مدينة بهاوالناجار القريبة من الحدود الهندية إلى أماكن أكثر أمانا.
كما حذرت السلطات المواطنين من الاقتراب من الأنهار والمناطق المنخفضة، ودعتهم لاتباع التنبيهات الصادرة عبر وسائل الإعلام والهواتف المحمولة.
ويأتي هذا التحرك بعد أن حذرت نيودلهي إسلام آباد من احتمالية وقوع فيضانات عابرة للحدود، في أول تواصل دبلوماسي علني بين البلدين منذ أشهر.
التحذير لم يتم عبر "لجنة مياه السند" المنبثقة عن معاهدة مياه السند الموقعة عام 1960 بوساطة البنك الدولي، بل عبر قنوات دبلوماسية مباشرة، في ظل تعليق الهند العمل بالمعاهدة بعد مقتل 26 سائحا في كشمير قبل أشهر.
وتشهد باكستان منذ نهاية يونيو/حزيران الماضي أمطارا موسمية غزيرة تسببت بفيضانات متفرقة أودت بحياة أكثر من 800 شخص. وفي شمال البلاد، لقي أكثر من 300 شخص مصرعهم جراء فيضانات مفاجئة الشهر الجاري، وسط شكاوى من غياب التحذيرات المسبقة للسكان.
ويخشى الخبراء من تكرار كارثة عام 2022، حين أدت الفيضانات إلى غرق ثلث مساحة باكستان ووفاة ما يقرب من 1740 شخصا، وسط تحذيرات متزايدة من تأثيرات التغير المناخي على شدة الأمطار الموسمية في المنطقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
انتهت المباحثات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) في جنيف، حيث أكدت إيران التزامها بالدبلوماسية وبحلول «الكسب-الكسب» للنزاعات.
لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 15 آخرين بجروح إثر انهيار أرضي وقع قرب معبد "ماتا فايشنودي" في منطقة أردهوكوري بكشمير الخاضعة للاحتلال الهندي، جراء الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة منذ أيام.
أدان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، اعتداءات الاحتلال على السيادة السورية ووحدتها، مؤكداً أنها جزء من "خطة ملعونة" تستهدف المنطقة بأكملها.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أعلن استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، بشرط الحصول على ضمانات بعدم شن أي عمليات عسكرية ضد إيران.