لبحث ضمانات أمنية لأوكرانيا..اجتماع "تحالف المتطوعين" في باريس بمشاركة 31 دولة

عُقد في العاصمة الفرنسية باريس، داخل قصر الإليزيه، اجتماع موسع لتحالف "المتطوعين" بمشاركة 31 دولة، لبحث تقديم ضمانات أمنية طويلة الأمد لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي المستمر.
حضر الاجتماع، الذي نُظم تحت عنوان "تحالف المتطوعين من أجل أمن أوكرانيا"، كل من الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين"، رئيس المجلس الأوروبي "أنطونيو كوستا"، إلى جانب عدد من قادة الدول الأوروبية، بينهم رئيس فنلندا "ألكسندر ستوب"، رئيس وزراء بولندا "دونالد توسك"، رئيسة وزراء الدنمارك "ميته فريدريكسن"، رئيس وزراء "هولندا ديك سخوف"، ورئيس وزراء بلجيكا "بارت دي ويفر".
كما شارك في الاجتماع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط "ستيف ويتكوف" ممثلًا عن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، بينما انضم باقي القادة عبر تقنية الاتصال المرئي.
"نحو سلام موثوق وأمن طويل الأمد"
وقال "زيلينسكي" في تصريح عقب الاجتماع: "شارك أكثر من 30 قائدًا وجهًا لوجه أو عبر الإنترنت، بهدف مشترك: إنهاء هذه الحرب بسلام موثوق وضمانات أمنية طويلة الأمد".
وأشار "زيلينسكي" إلى أن الاجتماع ناقش بالتفصيل مساهمات الدول في دعم أمن أوكرانيا في مجالات البر والبحر والجو والفضاء الإلكتروني، مؤكدًا أنه تم تنسيق المواقف واستعراض عناصر الضمانات الأمنية.
وأضاف: "أنا ممتن لأن الجميع بات يدرك أن أقوى ضمانة أمنية لأوكرانيا هي وجود جيش أوكراني قوي."
دعوات لتكثيف الدعم والضغط على روسيا
كما أشار "زيلينسكي" إلى أن هناك توافقًا عامًا بين الدول المشاركة على أن روسيا تسعى إلى إطالة أمد الحرب والمفاوضات، داعيًا إلى زيادة الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا، وتشديد الضغوط على موسكو لوقف عدوانها.
ويُعد هذا الاجتماع تأكيدًا على استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا، وسط تصاعد التوترات مع روسيا التي دخلت الحرب عامها الرابع دون بوادر تراجع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد رئيس فرع نقابة (إيتيم بيرسن) "أورنك" في غازي عنتاب خلال كلمة ألقاها بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد أن 785 ألف طالب في غزة محرومون من التعليم.
كشف تقرير صادر عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أن جيش ميانمار قتل نحو 7100 من مسلمي الروهينغا في ولاية أراكان منذ الانقلاب العسكري الذي وقع عام 2021، بينهم نحو ثلث الضحايا من النساء والأطفال.
قُتل 63 شخصاً، بينهم 5 جنود، في هجوم نفذته جماعة بوكو حرام على قرية شمال شرقي نيجيريا، فيما أكدت السلطات استمرار التحديات الأمنية في المنطقة.
خرج مئات الآلاف من المتظاهرين في عدة عواصم ومدن أوروبية دعما لفلسطين وإدانة للإبادة الجماعية في غزة مطالبين حكومات بلادهم بالتحرك الفعال لوقف الإبادة.