في يومه الـ 703 توالياً.. أبرز أحداث العدوان الصهيوني الدامي على قطاع غزة

استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية الدامية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ703 على التوالي.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 703 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفادت المصادر المحلية في القطاع بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد العديد من المواطنين بنيران الاحتلال في أرجاء متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم الاثنين.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على مدينة غزة، فجر اليوم في حين أصيب مواطنون باستهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية في برج الأمير بحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
وأصيب مواطنون بقصف صهيوني محيط مسجد الكنز في حي الرمال غربي مدينة غزة، وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا في منطقة المغربي في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون بقصف صهيوني على مفترق طموس في حي النصر غربي مدينة غزة.
واستشهد 4 مواطنين بينهم طفلة وأصيب آخرون بقصف صهيوني لخيمة تؤوي نازحين بالقرب من الشاليهات غربي مدينة غزة.
وفجرت قوات الاحتلال بعد منتصف الليل روبوتات مفخخة لتدمير منازل المواطنين في محيط بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- إلى 64 ألفًا و368 شهيدا بالإضافة إلى 162.776 جرحى، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
وحولت حكومة الاحتلال الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.
ومن الشهداء 11,911 شهيدًا و50,735 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 2416 شهيدا وأكثر من 17,709 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" – ذات الصبغة الصهيونية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء "لعمل الإنساني".
وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 382 شهيدًا، من بينهم 135 طفلًا.
واستشهد 1,670 من الطواقم الطبية، و139 من الدفاع المدني، و248 صحفياً، و173 من موظفي البلديات، و780 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، إضافة إلى 860 من الحركة الرياضية.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2700 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (163) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(833) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قام وقف الأيتام بتوزيع الكفالات الشهرية لشهر أيلول على الأطفال الأيتام في مالي، إحدى أفقر دول إفريقيا، ضمن برنامجها الإنساني المنتظم، ما أدخل السرور على قلوب مئات الأطفال المحتاجين.
استُشهد الطفل محمد ساري العلاونة (14 عامًا)، متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، فيما أُصيب أربعة آخرون بجروح، بينهم حالتان خطيرتان.
أعلنت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة "فرانشيسكا ألبانيزي" أن السفينة الرئيسية لأسطول "الصمود العالمي"، المتجه نحو غزة بهدف كسر الحصار، تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة في ميناء بمدينة سيدي بوسعيد التونسية.
أعرب الرئيس الأمريكي "ترامب" عن أمله في التوصل إلى اتفاق قريبًا بشأن غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى. في المقابل، أعلنت حماس استعدادها للمفاوضات، بشرط وقف القتال والانسحاب الكامل من غزة.