21 شهيداً منذ صباح اليوم..الاحتلال الصهيوني يواصل ارتكاب المجازر الدامية في غزة

واصل الاحتلال الصهيوني صباح اليوم اعتداءاته الواسعة على قطاع غزة، مستهدفاً منازل المدنيين والخيام والمناطق السكنية، ما أسفر عن استشهاد 21 فلسطينياً وإصابة العشرات بجراح متفاوتة.
أفادت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بأن طيران الاحتلال الصهيوني شنّ سلسلة من الغارات الجوية والهجمات البرية على وسط مدينة غزة منذ ساعات الصباح الأولى.
وفي حي الرمال، استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية قرب مسجد الكنز، ما أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة عدد من المواطنين.
كما استهدفت الغارات خياماً في المنطقة الساحلية، ما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة عدد آخر بجراح.
وفي شارع اليرموك، أسفرت غارة على منزل عن استشهاد فلسطيني واحد، فيما سقط ثلاثة شهداء آخرين في قصف استهدف مفترق تموز في حي النصر.
وفي حي الشيخ رضوان، قصفت قوات الاحتلال منزلين في شارع أحمد ياسين، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى، في حين لا يزال آخرون تحت الأنقاض.
وبعد منتصف الليل، استهدفت قوات الاحتلال منطقة حوض الشيخ رضوان، حيث استخدمت الجرافات والروبوتات لتدمير منازل، بالإضافة إلى قصف مدفعي وإطلاق نار من الطائرات المسيّرة، ما أدى إلى مزيد من الدمار والخسائر البشرية.
وتأتي هذه المجازر في سياق العدوان المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والذي خلّف حتى الآن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وأدى إلى تهجير قسري ومعاناة إنسانية غير مسبوقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت تل أبيب رسميّا، مساء الثلاثاء، أنها شنّت هجوماً في العاصمة القطرية الدوحة، مستهدفة من خلاله قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "64 ألف و605 شهداء" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وجهت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، للمطالبة بتوفير الحماية الفورية للمستشفيات والفرق الطبية، وفتح ممرات آمنة لوصول المرضى والمصابين إلى المراكز الصحية.
دعت "مظلومدر" التركية في بيان لها فيه إلى حماية أسطول الصمود العالمي، وذلك عقب تعرض إحدى سفنه لهجوم بطائرة مسيّرة أثناء توقفه قبالة سواحل تونس.