نيبال..مقتل 14 متظاهراً في احتجاجات ضد حظر وسائل التواصل الاجتماعي في العاصمة

قُتل 14 شخصاً في العاصمة النيبالية كاتماندو، إثر اندلاع اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن خلال احتجاجات واسعة ضد قرار حكومي بحظر وسائل التواصل الاجتماعي، وضد ما وُصف بانتشار الفساد داخل أجهزة الدولة.
وأفادت وكالة "بوابة أخبار نيبال" بأن الاشتباكات اندلعت عندما حاول آلاف المحتجين، غالبيتهم من فئة الشباب، اقتحام مبنى البرلمان وسط العاصمة. الشرطة استخدمت خراطيم المياه، والغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى مقتل 14 شخصاً على الأقل، وإصابة آخرين.
وحملت الاحتجاجات شعار "ثورة الجيل زد"، جاءت رفضًا لقرار الحكومة الذي صدر في 4 سبتمبر، ويقضي بحظر تطبيقات مثل واتساب، فيسبوك، وإنستغرام، إضافة إلى منصات أخرى لم تسجّل رسمياً لدى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في البلاد.
ويعود القرار إلى توجيه من المحكمة العليا، طالب الحكومة بضمان مراقبة المحتوى المنشور عبر الإنترنت، ومنع ما وصفته بـ"المحتويات الضارة"، من خلال تسجيل جميع المنصات المحلية والعالمية قبل السماح لها بالنشاط داخل نيبال. وبسبب عدم التزام المنصات بتقديم طلبات التسجيل، تم حظرها بالكامل.
وامتدت التظاهرات من العاصمة كاتماندو إلى عدة مدن كبرى في البلاد، وسط تصاعد الغضب الشعبي من القيود الرقمية والانتهاكات السياسية المتزايدة.
كما أعلنت الحكومة النيبالية حظر تجوال في محيط البرلمان وأماكن أخرى حساسة من العاصمة، تحسّباً لتجدد الاحتجاجات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استُشهد الطفل محمد ساري العلاونة (14 عامًا)، متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، فيما أُصيب أربعة آخرون بجروح، بينهم حالتان خطيرتان.
أعلنت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة "فرانشيسكا ألبانيزي" أن السفينة الرئيسية لأسطول "الصمود العالمي"، المتجه نحو غزة بهدف كسر الحصار، تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة في ميناء بمدينة سيدي بوسعيد التونسية.
أعرب الرئيس الأمريكي "ترامب" عن أمله في التوصل إلى اتفاق قريبًا بشأن غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى. في المقابل، أعلنت حماس استعدادها للمفاوضات، بشرط وقف القتال والانسحاب الكامل من غزة.
أقر جيش الاحتلال الصهيوني الثلاثاء بمقتل ضابط برتبة ملازم و3 جنود في عملية جباليا بقطاع غزة أمس، بعد أن كانت مصادر عسكرية صهيونية ذكرت أمس أن 4 جنود قتلوا بتفجير عبوة ناسفة بدبابة شمالي القطاع.