الاحتلال ينفذ غارات على عدة مناطق في لبنان

شن جيش الاحتلال الصهيوني غارة جوية على تلال الهرمل الواقعة في منطقة البقاع شرق لبنان.
أفادت وكالات الأنباء اللبنانية أن الاحتلال الصهيوني شن سبع غارات استهدفت تلال الهرمل، وغارة واحدة استهدفت تلال اللبوة في منطقة البقاع شرق لبنان.
وأعلنت قوات الاحتلال أنها استهدفت مواقع تابعة لحزب الله في البقاع، بما في ذلك معسكرات ما يسمى بوحدة "الرضوان"، التي يُزعم أنها تُستخدم لتخزين أدوات ومعدات قتالية، ولتدريب عناصر الحزب على تنفيذ عمليات ضد الجيش اللبناني.
وذكرت أن هذه المعسكرات تُستخدم لتدريب العناصر على استخدام الأسلحة النارية ومختلف أنواع المعدات القتالية، معتبرة أن تخزين المعدات العسكرية وإجراء التدريبات في هذه المعسكرات يمثل انتهاكاً واضحاً للاتفاقيات المبرمة وتهديداً لإسرائيل.
وذكرت وكالات الأنباء اللبنانية أن طائرات الاحتلال بدون طيار حلقت على ارتفاع منخفض فوق مناطق بابليه ومروانية والجنوب اللبناني.
يُذكر أن الاحتلال بدأ هجماته على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحولت هذه الهجمات إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024، وأسفرت حتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 عن مقتل أكثر من 4 آلاف لبناني وإصابة نحو 17 ألفاً آخرين قبل التوصل إلى اتفاق تهدئة.
على الرغم من التهدئة، استمر الاحتلال في انتهاك الاتفاق، من خلال شن غارات جوية على مناطق مختلفة في جنوب وشرق لبنان، ولا يزال يسيطر على خمس تلال كانت قد سقطت خلال آخر حرب. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "تركيا تقف بكل إمكانياتها إلى جانب إخوانها الفلسطينيين ودولة قطر الشقيقة والصديقة والشريكة الاستراتيجية"، وذلك تعليقًا على الهجوم الصهيوني على وفد حماس في قطر.
حذر رئيس حزب الهدى "زكريا يابيجي أوغلو" من أنه إذا لم يُوقف الكيان الصهيوني بالقوة أو بتهديد استخدامها، فسوف يُشعل النار في كامل المنطقة.
أكد نشطاء مشاركين في أسطول الصمود من تركيا أن هدفهم الوحيد كسر الحصار عن غزة وأعلنوا عن تصميمهم على تحقيق هذا الهدف.
أعلنت حركة حماس أن الهجوم الذي نفذه الاحتلال الصهيوني في الدوحة أسفر عن استشهاد همّام الحيّة، نجل القيادي خليل الحيّة، إلى جانب خمسة من كوادر الحركة، إضافة إلى أحد عناصر الأمن القطري.