المركز الوحيد للأطراف الصناعية في غزة يكافح تحت الحصار ونقص الموارد

تتزايد حالات البتر في غزة بشكل مقلق، بينما يكافح المركز الوحيد لصناعة وتركيب الأطراف الصناعية لتقديم خدماته وسط شحّ الإمكانات. ويُقدّر عدد المرضى الذين يحتاجون إلى دعم عاجل بنحو 6 آلاف حالة.
وتعاني المنظومة الصحية في غزة من ضغط هائل نتيجة استمرار العدوان والحصار، حيث أدت الإصابات البالغة، خاصة تلك التي تستدعي بتر الأطراف، إلى زيادة العبء على القطاع الصحي المحاصر والمحدود الموارد.
وأوضح مدير مركز الأمل للتأهيل الطبي في غزة الدكتور "محمد بيلاتة" أن هناك نحو 6 آلاف حالة بتر في القطاع، منها 4,700 حالة مسجلة رسميًا لدى وزارة الصحة الفلسطينية.
وأشار الدكتور "بيلاتة" إلى أن أكثر الإصابات شيوعًا تتعلق ببتر الأطراف السفلية، مؤكدًا أن المرضى يواجهون صعوبات كبيرة في تلقي خدمات التأهيل والرعاية المناسبة.
ويقدم المركز خدماته لكافة مناطق قطاع غزة من شماله إلى جنوبه، إلا أنه يواجه تحديًا كبيرًا في توفير المواد الخام اللازمة لتصنيع الأطراف الصناعية، حيث يتم استيراد جميع هذه المواد من الخارج، ولا توجد بدائل محلية متاحة.
ويناشد العاملون في المركز المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لفتح المعابر، والسماح بدخول المواد والمستلزمات الطبية، من أجل ضمان استمرار تقديم هذه الخدمة الحيوية.
ويُعد استمرار الرعاية الصحية في غزة ضرورة ملحّة، وسط أزمة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم في ظل الحصار والدمار المتواصل. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشف مصدر بارز في حركة حماس للجزيرة أن وفد قيادة الحركة برئاسة خليل الحية نجا من محاولة اغتيال شنتها قوات الاحتلال الصهيوني.
أقر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" استقالة رئيس الوزراء "فرانسوا بايرو" بعد فشل حكومته في نيل ثقة البرلمان الفرنسي.
أدانت الحكومة القطرية بشدة الهجوم الجوي الذي نفذه الاحتلال الصهيوني مستهدفًا مقار إقامة عدد من قيادات المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدة أنها لن تتسامح مع هذا التصرف الطائش الذي يشكل انتهاكًا صارخًا للسيادة القطرية وتهديدًا لأمن سكانها.
أعلن أكثر من 1300 فنان عالمي، من بينهم حائزون على جوائز الأوسكار، عن مقاطعتهم للمؤسسات السينمائية المرتبطة بالاحتلال الصهيوني، وذلك رفضًا لـ"الإبادة الجماعية" التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.