صمت العالم الإسلامي يُشجّع الاحتلال على مواصلة اقتحاماته للمسجد الأقصى

شهد المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم، اقتحامًا جديدًا نفّذته مجموعات من المستوطنين الصهاينة، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال، في استمرار للانتهاكات الممنهجة بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
أفادت المصادر االمحلية في القدس المحتلة بأنه قد اقتحم 78 مستوطنًا، و30 عنصرًا من شرطة الاحتلال، إلى جانب 74 طالبًا يهوديًا، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وقاموا بجولات استفزازية داخل ساحاته.
ويؤكد مراقبون أن هذه الاقتحامات ليست حوادث عشوائية أو فردية، بل تأتي ضمن مخطط صهيوني ممنهج يهدف إلى تهويد المسجد الأقصى وتغيير طابعه الإسلامي، تمهيدًا لفرض تقسيم زماني ومكاني.
ويُعزى تصاعد هذه الاقتحامات إلى حالة الصمت والتراخي في موقف العالم الإسلامي، ما يشجع الاحتلال على المضي قدمًا في اعتداءاته دون رادع.
ورغم صمود المقدسيين ورباطهم، يواصل الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، في محاولة لعزلهم عن مكانهم المقدس وسلبهم حقوقهم الدينية.
ويؤكد المراقبون أن الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى لا تمثل تهديدًا لسكان القدس وحدهم، بل تشكل تحديًا صارخًا لمشاعر ومقدسات الأمة الإسلامية جمعاء. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "تركيا تقف بكل إمكانياتها إلى جانب إخوانها الفلسطينيين ودولة قطر الشقيقة والصديقة والشريكة الاستراتيجية"، وذلك تعليقًا على الهجوم الصهيوني على وفد حماس في قطر.
حذر رئيس حزب الهدى "زكريا يابيجي أوغلو" من أنه إذا لم يُوقف الكيان الصهيوني بالقوة أو بتهديد استخدامها، فسوف يُشعل النار في كامل المنطقة.
أكد نشطاء مشاركين في أسطول الصمود من تركيا أن هدفهم الوحيد كسر الحصار عن غزة وأعلنوا عن تصميمهم على تحقيق هذا الهدف.
أعلنت حركة حماس أن الهجوم الذي نفذه الاحتلال الصهيوني في الدوحة أسفر عن استشهاد همّام الحيّة، نجل القيادي خليل الحيّة، إلى جانب خمسة من كوادر الحركة، إضافة إلى أحد عناصر الأمن القطري.