دعت "مظلومدر" التركية في بيان لها فيه إلى حماية أسطول الصمود العالمي، وذلك عقب تعرض إحدى سفنه لهجوم بطائرة مسيّرة أثناء توقفه قبالة سواحل تونس.

أصدرت جمعية حقوق الإنسان "مظلومدر" التركية بيانًا دعت فيه إلى حماية أسطول الصمود العالمي، وذلك عقب تعرض إحدى سفنه لهجوم بطائرة مسيّرة أثناء توقفه قبالة سواحل تونس، في إطار رحلته لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأكدت الجمعية في بيانها المكتوب الذي حمل عنوان "أمن أسطول الصمود العالمي مسؤولية إنسانية" أن السفينة "فاميليا ماديرا"، التي انطلقت من برشلونة للالتحاق بالأسطول والمتوقفة حاليًا إلى جانب سفن أخرى قبالة ميناء سيدي بوسعيد التونسي، تعرّضت لهجوم في تمام الساعة 01:30 (بتوقيت تركيا) بواسطة طائرة مسيّرة.

وأشار البيان إلى أن الحريق الذي اندلع على متن السفينة نتيجة الهجوم تمّت السيطرة عليه، ولم تُسجل إصابات بين طاقم السفينة والنشطاء على متنها، متمنية السلامة للجميع.

ودعت الجمعية الدولة التونسية إلى فتح تحقيق عاجل في الحادث، وتقديم الجناة للعدالة، مؤكدة أن الواقعة حصلت ضمن المياه الإقليمية التونسية، ما يجعلها مسؤولية مباشرة للدولة المضيفة.

وأضاف البيان: "نطالب تونس، باسم الإنسانية، بتحمل مسؤوليتها تجاه هذا الاعتداء. ومع ذلك، فإن التطورات المتلاحقة تشير إلى أن أمن الأسطول، الذي يضم أكثر من 50 سفينة تحمل مساعدات إنسانية موجهة إلى غزة، أصبح في خطر."

واختتمت "مظلومدر" بيانها بالتأكيد على دعوتها إلى كل من تركيا، التي يوجد لها مواطنون على متن الأسطول، وإسبانيا وإيطاليا، اللتين تعهدتا بضمان سلامة مواطنيهما المشاركين، إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأسطول من الاعتداءات الصهيونية، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته أمام هذا التحدي الإنساني. (İLKHA)