أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية بشدة الهجوم الذي استهدف قيادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، معتبرة أن ما جرى يكشف الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني، ويؤكد أنه بات يشكل تهديدًا عالميًا للإنسانية جمعاء.

وأكدت الفصائل في بيان مشترك لها أن هذا الهجوم يبرهن على أن الاحتلال لا يسعى إلى حل سياسي أو تسوية، بل يواصل توسيع دائرة الحرب وتعميق جرائم الإبادة في قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين قسرًا.

وأضاف البيان أن سياسة الاغتيالات التي ينتهجها الكيان ضد القادة، خاصة خارج حدود فلسطين، تعبّر عن عجزه الميداني وفشله في كسر إرادة المقاومة، ووصفتها بأنها أساليب جبانة تُظهر مدى ارتباك الاحتلال أمام صمود الشعب الفلسطيني.

ونعت الفصائل الشهداء الذين ارتقوا في هجوم الدوحة، مؤكدة أن دماءهم لن تذهب هدرًا، بل ستزيدنا إصرارًا على مواصلة طريق المقاومة حتى دحر الاحتلال.

كما حمّلت الفصائل الإدارة الأمريكية، وتحديدًا إدارة الرئيس دونالد ترامب، المسؤولية عن الهجوم، مشيرة إلى أن "الجريمة وقعت بدعم أمريكي مباشر"، ما يتطلب، بحسب البيان، "وقفة حاسمة من العالم العربي والإسلامي، ومن كل أحرار العالم".

وختمت الفصائل بيانها بتقديم التعازي لقيادة حركة حماس، ولعائلة الشهيد خليل الحية، وللشعبين الفلسطيني والقطري، داعية المجتمع الدولي إلى إدراك أن الكيان الصهيوني لم يعد تهديدًا إقليميًا فحسب، بل خطر على الأمن الإنساني العالمي بأسره. (İLKHA)