خطوة ترامب بإعادة تسمية وزارة الحرب تثير الجدل..هل تستعد واشنطن لحرب عالمية ثالثة؟

أثار توقيع الرئيس الأمريكي "ترامب" على الأمر التنفيذي بتغيير اسم وزارة الدفاع إلى "وزارة الحرب" تساؤلات جدل ما إذا كانت إدارة واشنطن تستعد لحرب عالمية مثل الحرب العالمية الثالثة.
تسبب قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بتوقيع مرسوم رئاسي يقضي بتغيير اسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إلى "وزارة الحرب"، بجدل واسع في الأوساط السياسية والإعلامية، وسط تساؤلات متزايدة حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تُمهّد لمواجهة عسكرية كبرى أو حتى حرب عالمية ثالثة.
ويُعد هذا التغيير الرمزي الأول من نوعه منذ عام 1947، عندما تم اعتماد اسم "وزارة الدفاع" رسميًا بدلاً من "وزارة الحرب"، التي كانت التسمية الأصلية منذ تأسيس المؤسسة العسكرية الأمريكية عام 1789.
قراءة في الخلفيات التاريخية
وعكس تغيير الاسم بعد الحرب العالمية الثانية تحوّلاً في العقيدة الاستراتيجية للولايات المتحدة، من مفهوم الحرب الهجومية إلى الردع والدفاع الجماعي، بما يتماشى مع النظام الدولي الجديد الذي نشأ مع إنشاء الأمم المتحدة، وتأسيس حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي هذا السياق، أشار خبراء إلى أن اعتماد مصطلح "الدفاع" كان جزءًا من محاولة الولايات المتحدة لتقديم صورة أكثر سلمية واحتوائية، خاصة في ظل التوتر النووي المتصاعد آنذاك مع الاتحاد السوفييتي.
ترامب يعيد خطاب القوة الصلبة
لكن قرار ترامب الأخير يعكس – بحسب مراقبين – عودة إلى نهج المواجهة والخطاب العسكري الصلب، في وقت تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية على عدة جبهات، خصوصًا في الشرق الأوسط، وشرق آسيا، وأوروبا الشرقية.
وقال البروفيسور "روبرت شابيرو" من جامعة كولومبيا في تصريحات له:
"تغيير الاسم بعد الحرب العالمية الثانية مثّل لحظة تحول في العقيدة العسكرية الأمريكية نحو الردع والتنظيم الاستخباراتي، وليس الهجوم المباشر. أما قرار ترامب، فهو سطحي ويعبّر عن استعراض رمزي للقوة أكثر من كونه تغييرًا استراتيجيًا حقيقيًا".
من جانبه، اعتبر البروفيسور "ريتشارد ك. بيتس" أن الخطوة تُظهر ميلًا متزايدًا في واشنطن نحو "العدوانية الخطابية" في سياق التنافس العالمي، محذرًا من أن هذه اللغة قد تُفاقم التوترات مع خصوم الولايات المتحدة وتفتح الباب أمام مزيد من الاستقطاب العالمي.
تساؤلات حول نوايا واشنطن
وتساءل مراقبون عما إذا كانت هذه الخطوة تعكس تغيّرًا في عقيدة الأمن القومي الأمريكي، خاصة في ظل تصاعد الأزمات الدولية، وتوسع الاستثمارات في الصناعات العسكرية، والحديث المتكرر عن "الاستعداد لصراعات كبرى".
في حين يرى آخرون أن "ترامب"، المعروف بخطابه الشعبوي واستعراضه للقوة، يستغل هذه الرموز العسكرية لكسب تأييد قاعدته السياسية، دون أن يكون هناك تحوّل فعلي في الاستراتيجية الدفاعية الأمريكية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "إنه يعتقد أن العدوان الإسرائيلي على الدوحة أمس قضى على أي أمل للمحتجزين الإسرائيليين المتبقين في غزة"، وأكد رفضه لتهديدات نتنياهو.
وجه مجرم الحرب "بنيامين نتنياهو"، تهديدًا مباشرًا لقطر والدول التي تستضيف قادة حماس، مطالبًا بطردهم أو محاكمتهم. وتوعّد قائلاً: "إذا لم تفعلوا ذلك، سنقوم نحن بالمهمة".
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: "إن آلاف العائلات في قطاع غزة غير قادرة على النزوح من مناطقها"، مشيرًا إلى أن المخاوف الصحية والأمنية، إلى جانب التكاليف الباهظة لوسائل النقل، تحول دون قدرة كثير من العائلات على مغادرة أماكن تواجدها".
أعلنت وزارة الصحة في اليمن أن هجمات نفذها الاحتلال الصهيوني اليوم على العاصمة صنعاء ومدينة الجوف أسفرت، وفقاً للبيانات الأولية، عن استشهاد 35 شخصاً وإصابة 130 آخرين، فيما أكد مسؤولون في جماعة أنصار الله أن معظم تلك الهجمات تم إحباطها.