منظمة الصحة العالمية تؤكد استمرارها في غزة رغم التهديدات

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها ستواصل البقاء في مدينة غزة رغم أوامر الاحتلال، مؤكدة تمسكها بأداء مهامها الإنسانية في القطاع.
أكدت منظمة الصحة العالمية عزمها البقاء في مدينة غزة، على الرغم من الدعوة التي وجهتها سلطات الاحتلال الصهيوني لسكان المدينة بمغادرتها إلى جنوب القطاع.
وأوضحت المنظمة، في بيان نشرته على منصة "إكس"، أنها وشركاءها ما زالوا في مدينة غزة، معربة عن استيائها من أوامر الإخلاء الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن ما يسمى "المنطقة الإنسانية" التي حددتها سلطات الاحتلال في جنوب القطاع تفتقر إلى حجم ونطاق الخدمات اللازمة لدعم الموجودين فيها، ناهيك عن الوافدين الجدد.
من جانبه، أعرب المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن صدمته من قرار الاحتلال القاضي بنقل نحو مليون شخص من غزة إلى الجنوب، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري، مؤكداً أن "هذه كارثة من صنع الإنسان ومسؤولية إيقافها تقع على عاتقنا جميعاً".
ومنذ 11 آب/ أغسطس الماضي يشن الاحتلال الصهيوني عدونا واسعا على مدينة غزة، وأصدر قبل أيام أمر إخلاء للسكان والنازحين فيها باتجاه الجنوب الذي يفتقر لأي مساحات إيواء؛ الأمر الذي دفع الأغلبية للبقاء في منازلهم وخيامهم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد القيادي في حركة حماس "فوزي برهوم" أن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في العاصمة القطرية الدوحة، ليست مجرد اعتداء على سيادة دولة قطر وأمنها واستقرارها، بل تُعد إعلان حرب صريح على الأمة العربية والإسلامية بأكملها، وتهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة.
أدانت إمارة أفغانستان الإسلامية بشدة الغارة الجوية التي شنّها الكيان الصهيوني على مكتب حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، معتبرةً إياها جريمة همجية وانتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر.
ارتفعت حصيلة الاحتجاجات التي اندلعت في نيبال عقب حظر وسائل التواصل الاجتماعي إلى 30 قتيلاً و1033 جريحاً.
أكد رئيس البرلمان التركي "نعمان قورتولموش" أن السياسات العدوانية التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني في الآونة الأخيرة تجاه دول المنطقة بلغت مرحلة خطيرة، محذرًا من تداعياتها على السيادة والأمن الإقليمي.