تأجيل انطلاق أسطول "الصمود العالمي" من تونس نحو غزة

أُعلن عن تأجيل انطلاق أسطول الصمود العالمي، الذي يضم مشاركين من 44 دولة، والمتجه إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية، وذلك بسبب نقص في التجهيزات الفنية للسفن والقوارب المشاركة، بالإضافة إلى سوء الأحوال الجوية.
وقال عضو مجلس إدارة الأسطول خالد بوجمعة في تصريح له إن بعض القوارب التي انطلقت من إسبانيا في 31 أغسطس ووصلت إلى ميناء سيدي بوسعيد في تونس، بالإضافة إلى قوارب أخرى من داخل تونس، كان من المفترض أن تتوجه نحو غزة، إلا أن اثنتين فقط تمكنتا من الوصول إلى ميناء بنزرت شمال البلاد. وأضاف أن انطلاق الأسطول تم تأجيله إلى يوم السبت 13 سبتمبر بعد الظهر، بسبب الظروف الجوية غير المناسبة.
وأوضح بوجمعة أن بقية القوارب المتواجدة في ميناء سيدي بوسعيد يُتوقع أن تنتقل إلى ميناء بنزرت قبل التوجه إلى غزة.
وكان من المقرر أن ينطلق الأسطول نحو قطاع غزة في 10 سبتمبر، إلا أن التأجيلات المتتالية تركت موعد الانطلاق النهائي غير مؤكد حتى الآن، وسط استمرار جهود اللجنة التنظيمية لتأمين الانطلاق في أقرب وقت ممكن.
وشهدت تونس أمس فعالية توديع حاشدة للأسطول، شارك فيها آلاف المواطنين، حيث تم الإعلان خلالها عن تأجيل موعد الانطلاق بسبب الظروف المناخية.
وقال الدكتور عضو وفد الأسطول في تونس محمد أمين بن نور في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية إن الاستعدادات في ميناء سيدي بوسعيد لم تكتمل بعد، مشيرًا إلى أن حالة الطقس الحالية لا تسمح بإبحار القوارب الصغيرة والمتوسطة في البحر المتوسط.
وأضاف أن انطلاق الأسطول تأجل لمدة يومين، على أن يتم التوجه أولاً إلى ميناء بنزرت شمال العاصمة تونس لاستكمال التجهيزات هناك قبل التوجه إلى غزة.
ويُذكر أن الأسطول تعرّض في 8 و9 سبتمبر الجاري لهجمات بطائرات مسيّرة خلال تواجده في المياه الإقليمية التونسية، مما زاد من المخاوف الأمنية حول المهمة الإنسانية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت حركة حماس أن رئيسها في غزة ورئيس وفدها المفاوض خليل الحية أدى صلاة الجنازة، الخميس، على نجله والمرافقين الذين استشهدوا بالقصف الصهيوني على منزله بالعاصمة القطرية الدوحة.
يواصل الكيان الصهيوني عدوانه الجوي والبري على غزة لليوم الـ708 مستهدفًا المدنيين، عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) "مارك روتا" عن تفعيل مهمة جديدة تحت اسم "الحراسة الشرقية"، وذلك في إطار تعزيز دفاعات الحلف على الجناح الشرقي، وسط تصاعد التوترات مع روسيا.