الجيش اللبناني يجمع أسلحة من مخيمات فلسطينية: خطوة تحت ضغط أمريكي-إسرائيلي تثير الجدل

صادَر الجيش اللبناني كميات كبيرة من الأسلحة في مخيمات فلسطينية ببيروت وصيدا وطرابلس، وسط اتهامات بتنفيذ ضغوط أمريكية وإسرائيلية تهدف إلى إضعاف قوى المقاومة.
قامت وحدات من الجيش اللبناني بعملية واسعة في عدد من المخيمات الفلسطينية، شملت مخيم عين الحلوة في صيدا، ومخيم الشيخ بدوي في طرابلس، حيث جُمعت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر على متن ثمانية شاحنات.
الأسلحة التي تمت مصادرتها تضمنت صواريخ وذخائر متنوعة ومواد متفجرة، وقد قامت الجهات العسكرية المختصة بفحصها واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة.
ويرى محللون أن هذه الخطوة لم تأتِ فقط بقرار لبناني داخلي، بل جاءت تحت ضغط أمريكي وإسرائيلي، خصوصاً بعد أن رُبطت العملية بمساعدات أمريكية تُقدر بنحو 14,2 مليون دولار في المجال الأمني.
وفي حين تؤكد الحكومة اللبنانية أن الهدف هو تعزيز سيادة الدولة وفرض الاستقرار داخل المخيمات، حذّر خبراء من أن تجريد المخيمات من السلاح قد يؤدي إلى إضعاف قوى المقاومة وتركها عرضة لأي هجوم إسرائيلي محتمل، خاصة في ظل ما تشهده غزة والقدس من اعتداءات مستمرة.
مجموعات المقاومة داخل المخيمات عبرت عن رفضها لهذه العملية، معتبرة أنها تمسّ بقدرة الفلسطينيين واللبنانيين على حماية أنفسهم، وقد تُغيّر موازين القوى في المنطقة لصالح الاحتلال.
(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اجتمع عشرات الآلاف من الشباب النيبالي على منصة ديسكورد، في أعقاب احتجاجات أطاحت بالحكومة بسبب حظر وسائل التواصل وغلاء المعيشة، واختاروا القاضية السابقة سوشيلا كاركي كأول امرأة تتولى رئاسة الوزراء، مع تكليفها بقيادة حكومة انتقالية لستة أشهر.
يشارك وزير الخارجية "هاكان فيدان" غدًا في اجتماع وزراء الخارجية المزمع عقده في العاصمة القطرية الدوحة، تمهيدًا لقمة منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية الطارئة المقررة في 15 أيلول/ سبتمبر.
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن فرض عقوبات على وزير المالية السوداني "جبريل إبراهيم" وعلى "كتائب البراء بن مالك" التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، متهمة إياهم بإثارة "الاضطرابات" داخل البلاد.
خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع في العديد من الدول حول العالم، من نيوزيلندا إلى ألمانيا ومن المغرب إلى ليبيا، احتجاجًا على الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، مطالبين برفع الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.