أسطول المقاومة ينطلق من تونس إلى غزة

أبحر أسطول المقاومة صباح اليوم من ميناء بنزرت شمال تونس، متجهًا نحو قطاع غزة، وعلى متنه نشطاء من أكثر من 40 دولة بالإضافة إلى عشرات الأطنان من المساعدات الإنسانية.
ويهدف الأسطول إلى إيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة، وكسر الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الصهيوني منذ 18 عامًا على القطاع المحاصر.
وشارك في الأسطول سفن من تونس وإيطاليا، ومن المتوقع أن تنضم إليه سفن أخرى من اليونان وإسبانيا خلال الأيام المقبلة. وتضم السفن نشطاء من مختلف الجنسيات، من بينهم فنانون، سياسيون، ومدافعون عن حقوق الإنسان، يجمعهم هدف مشترك هو: عم القضية الفلسطينية وكسر الحصار عن غزة.
"مرينات" الإسبانية تنطلق بقيادة قبطان تونسي
ومن بين السفن المشاركة، أبحرت يوم أمس سفينة "مرينات" الإسبانية من ميناء بنزرت، بقيادة قبطان تونسي، وعلى متنها نشطاء من دول أوروبية. وشهدت لحظة الانطلاق مراسم وداع رفع خلالها المشاركون أعلام بلدانهم إلى جانب علم فلسطين، في مشهد رمزي يعكس التضامن الأممي مع شعب غزة.
هجوم بالطائرات المسيّرة على سفينتين
وفي تطور خطير، أعلنت السلطات التونسية أن سفينتين من الأسطول تعرضتا لهجوم من قبل طائرات مسيّرة أطلقت قنابل حارقة أثناء وجودهما في المياه التونسية. وقد تم فتح تحقيق رسمي، وأكدت السلطات أن الهجوم كان متعمدًا.
الرحلة تستغرق 10 أيام
ومن المتوقع أن تستغرق رحلة الأسطول حوالي 10 أيام للوصول إلى المياه الفلسطينية. ويحمل الأسطول على متنه أطنانًا من المساعدات الإنسانية، في وقت يعيش فيه قطاع غزة أزمة إنسانية خانقة بسبب الحصار والعدوان المتواصل.
وتأتي هذه المبادرة الدولية في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في الحملات الشعبية والرسمية المطالبة بإنهاء الحصار المفروض على غزة، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعا الممثل الإسباني "خافيير بارديم" إلى دعم الشعب الفلسطيني خلال حفل توزيع جوائز التلفزيون الأمريكي في لوس أنجلوس.
أكد وزير الدفاع الفنزويلي "فلاديمير بادرينو لوبيز" أن الولايات المتحدة تقوم بتنفيذ طلعات استطلاعية في منطقة البحر الكاريبي والمناطق القريبة من البلاد.
حذرت وزارة الصحة في غزة من أن خدمات بنوك الدم تواجه خطر التوقف خلال أيام قليلة، داعية إلى تقديم "مساعدات عاجلة".
تتجه المزيد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في أوروبا وأمريكا الجنوبية إلى قطع علاقاتها مع مؤسسات تابعة للاحتلال الصهيوني، على خلفية حرب الإبادة الجماعية الجارية في غزة.